القبض على مصري أساء إلى الرسول ليصبح "لاجئا سياسيا"
لجأ شاب مصري إلى خطة غريبة كي يهاجر من مصر عبر السعي للحصول على صفة "لاجئ سياسي" من سفارات أجنبية بالقاهرة.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر أمنية قولها إن الشاب خطط للإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من أجل استفزاز المتصفحين وصولا إلى تلقيه تهديدات جراء تطاوله على الدين الإسلامي ونبيه، من أجل طباعة كل ذلك واستغلاله في خداع سفارات أجنبية عبر الادعاء بأنه مضطهد سياسيا وأنه يرغب في الرحيل من البلاد بصفة "لاجئ سياسي".
ونفذ الشاب "يوسف هـ." خطته فعلا، لكن الأمور لم تسر على هواه كما خطط لها، فسوف يمثل صباح الخميس أمام نيابة الإسماعيلية، للتحقيق معه، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والإساءة للرسول، بعد أن أمر النائب العام المصري بالتعجيل بمباشرة التحقيقات في الواقعة، والتي قُيدت برقم 4165 لسنة 2020 إداري ثالث الإسماعيلية.
وحاول "يوسف" استخدام الكذب مجددا للإفلات من جريمته عبر التوجه إلى قسم الشرطة في مدينة الإسماعيلية لتحرير محضر يفيد بأن صفحته الشخصية على "فيسبوك" تعرضت للسرقة، وذلك بعدما انتشرت القضية بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن تحريات أجهزة الأمن المصرية أثبتت صحة الواقعة وعدم سرقة صفحته، فتم إلقاء القبض عليه.
وكان الشاب المتهم، وهو من محافظة الإسماعيلية، يرد على منشور فتاة مسلمة على "فيسبوك"، عندما هاجم النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وعجلت "نيابة الإسماعيلية الكلية" بمباشرة التحقيقات في الواقعة، بعد أن تلقت بلاغًا من محامين بالواقعة.
وطلبت النيابة في إطار تحقيقها تحريات "قطاع الأمن الوطني"، و"قطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية"؛ للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وتحديد مرتكبها ومدى صلته بمالك ومستخدم الحساب المشكو في حقه، ومدى إتاحة إطلاع الكافة على المحادثة موضوع التحقيق.