"ذا أتلانتيك" توقعت أن الحرب على الإرهاب "لن تنتهي بسهولة" وأن هجوم سيناء يثبت مدى استماتة العناصر التكفيرية على الاستمرار في التواجد.
اعتبرت صحيفة "ذا أتلانتيك" الأمريكية أن الهجوم الإرهابي الذي ضرب المصلين بمسجد في شمال سيناء، شمال شرقي مصر، محاولة يائسة من التنظيمات الإرهابية للبقاء بعد القضاء على معاقلها في سوريا والعراق.
وشهدت بلدة بئر العبد بشمال سيناء، أمس الجمعة، هجوما إرهابيا أودى بحياة 235 مصل على الأقل بمسجد الروضة بالبلدة، وأصاب العشرات.
وبالرغم من عدم إعلان أي جهة عن مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، إلا أن الصحفية توقعت أن يكون الهجوم من تدبير تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت "ذا أتلانتيك" إن الهجوم الإرهابي يعد "محاولة يائسة" من أنصار داعش بعد القضاء على جميع معاقله بسوريا والعراق.
وأشارت إلى أن الحرب على الإرهاب "لن تنتهي بسهولة؛ فهي تعد حربا على البقاء، هجوما مثل هذا الإجرام يثبت مدى استماتة العناصر التكفيرية على الاستمرار في التواجد، إضافة إلى إثباته لشعورهم بحجم الخسائر التي لحقت بأقرانهم في الدول الأخرى بالمنطقة".
وتعددت الهجمات التي استهدفت المصلين خلال أدائهم الصلاة في دور العبادة في مصر خلال السنوات الأخيرة، وبعد أن كانت تركز على الكنائس بداية من 2010، طالت المساجد باستهداف مسجد الروضة في شمال سيناء بشمال شرقي البلاد، أمس الجمعة.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمة وجهها للشعب، الجمعة، أن القوات المسلحة ستثأر للشهداء قريباً بقوة غاشمة"، مضيفاً أن: "مصر تواجه الإرهاب بالنيابة عن المنطقة والعالم بأكمله، وما يحدث في سيناء هو انعكاس حقيقي لمواجهتنا للإرهاب".