تحديا للإرهاب.. مدير أمن الإسكندرية يعود لموقع استهدافه
اللواء مصطفى النمر مدير أمن الاسكندرية يتحدى الإرهابيين بالعودة للموقع الذي شهد محاولة اغتياله لمتابعة التطورات.
في إشارة لتحدي التنظيمات الإرهابية، عاد اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، شمال غربي مصر، الذي تعرض لمحاولة اغتيال إلى موقع الحادث الذي استهدفه بعد وقت قليل من نجاته.
ونجا مدير الأمن اللواء مصطفى النمر، ونائبه، من محاولة اغتيال، خلال مرور موكبه في أحد الشوارع، واستهداف السيارة بعبوة ناسفة.
وقال النمر إن الحادث أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخر، وفق ما نقلته عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية.
ولكن بيان وزارة الداخلية- حتى الآن- يشير لاستشهاد شخص واحد، ضمن فريق الحراسة.
واعتبر خبراء أمنيون عودة مدير الأمن لموقع الحادث فور حدوثه، رسالة اطمئنان إلى المصريين، بأن الإرهاب لن يكسرهم، ولن يقيد حركتهم، وأن قوات الأمن قادرة على مواجهته وإن استهدف كبار قادتها.
وأصدر المستشار نبيل صادق، النائب العام، أوامر ببدء التحقيقات في الحادث.
وفي الوقت ذاته تداول رواد موقع "تويتر" تغريدة لفضائية الجزيرة القطرية، اعتبروها إشارة إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي ينوي اللجوء لعمل مسلح خلال انتخابات الرئاسة المقرر انطلاقها الإثنين المقبل.
وفي التغريدة قالت القناة الداعمة للإرهاب الخميس، إن تنظيم الإخوان قد يلجأ للعنف بعد أن فشلت "سلميته"، متجاهلة تاريخ الإخوان عبر عشرات الأعوام من العمل الإرهابي والتدميري، بدأ باغتيال القاضي أحمد الخازندار ورئيس الوزراء المصري أحمد النقراشي عام 1947 وحتى اليوم، وباعترافات قياداته وأعضائه، بل وتفاخرهم بذلك.