"باشا مصر" في قبضة الأمن.. تقاليع المخالفات المرورية بمصر مستمرة

التقاليع والأمور الغريبة في مصر طالت اللوحات المعدنية للسيارات، وخاصة السيارات الخاصة أو "الملاكي".
التقاليع و الأمور الغريبة في مصر طالت اللوحات المعدنية للسيارات، وخاصة السيارات الخاصة أو "الملاكي"، فبعض قائدي السيارات يعشقون التميز وإن كان بمخالفة قوانين المرور.
فبعيدا عن التميز المشروع بتعليق لوحات تكون عبارات بعينها وتسلسل مميز من الأرقام، وهو أمر لا يعاقب عليه القانون، ظهر عشاق آخرون للتميز، وشغفهم به دفعهم للاستغناء ربما عن لوحات المرور القانونية وتعليقات أخرى تحمل عبارات كلمات غير قانونية.
ولعل آخر عشاق التميز في هذا الاتجاه كان شابا يتجول بسيارته في مدينة طنطا بوسط دلتا مصر، التي تحمل لوحتها المعدنية عبارة "باشا مصر" على خلفية سوداء تماما، وعلى الرغم من المخالفة الفجّة إلا أنه كان يتجول بثقة لافتة للأنظار دفعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "فيس بوك" للإبلاغ عنه عبر الواقع الافتراضي.
وبالفعل كانت الاستجابة سريعة؛ ففي غضون ساعات، كثفت السلطات الأمنية في المدينة أعمال البحث حتى تم القبض على قائد السيارة والتحفظ عليهما، لارتكابه مخالفة مرورية يُعاقب عليها القانون.
وفقا لمصادر الأخبار المصرية، فإن السيارة كان يقودها شاب يدعى "أ. أ."، 20 عاما، يمتلك متجرا لبيع سلع غذائية بحيّ أول طنطا، وإنه لا صحة لما تردد عبر شبكات التواصل الاجتماعي أن السيارة يملكها ضابط شرطة.
وما يجدر ذكره أن عقوبة طمس اللوحات المعدنية أو تعليق لوحات غير المنصرفة إليها من قسم المرور أو إجراء أي تغيير على بيانات اللوحات، يلغي ترخيص المركبة أو السيارة من تاريخ الضبط، ولا يجوز إعادة التراخيص بها قبل مضي 3 أشهر على إلغاء التراخيص وفقا للمادة 14 من قانون المرور المُطبق في مصر، وهذه العقوبة تنطبق على رخصة القيادة والمركبة.
لم تكتفِ الدولة بوضع القانون فقط؛ فكان لزومًا عليها إسناد الأمر لجهة مختصة بالإشراف على تنفيذ تلك القوانين تسمى بالجهة التنفيذية "وزارة الداخلية" التي من شأنها مراقبة تنفيذ تلك القوانين، لكن بالتطرق إلى هذا الأمر نجد تجاوزات تحدث من الجهة المسؤولة عن مراقبة تنفيذ القوانين.