وقف برنامج رامز تحت الصفر.. هل يصدر القرار بعد حلقة شيرين؟
هل يتم وقف برنامج رامز تحت الصفر بعد كل الابتذال الذي سقط فيه في حلقة شيرين عبدالوهاب؟ تعرف على التفاصيل
ما حدث في حلقة الممثل المصري رامز جلال مع نجمة الغناء شيرين عبدالوهاب في برنامجه "رامز تحت الصفر" بكل التجاوزات من الطرفين والألفاظ المسفة يجعل من البرنامج السنوي نموذجا لجريمة مكتملة الأركان في نظر مراقبين.
المسئول الأول عن الهيئة المصرية الوطنية للإعلام الكاتب مكرم محمد أحمد قال عن البرنامج "هناك مبالغات حوله، والقناة خاطبناها وليست مصرية ولا يطبق عليها القوانين المصرية، لكن ما دام بثها يصل لمصر، عليها أن تراجع ما يبث وتحدثنا معها وديا".
وأضاف مكرم «وجدنا في الحلقات السابقة كلمة مالهاش لازمة، لكن لا نستطيع أن نأخذ قرارا حول كلام لا معنى له".
حديث مكرم كان قبل عدة أيام وقبل أن يصل الأمر إلى ذروته في حلقة شيرين، التي بدأ مقدم البرنامج وصاحبه رامز فيها بالتعليق على دخولها الحمام ببركان من الألفاظ المسفة بلا رادع، وانتهاء بردود أفعال شيرين بعد اكتشاف المقلب الذي تجاوز فكرة توجيه اللكمات والضرب لرامز تكريسا لنوع من العنف كان المجلس الوطني للإعلام قد أعلن عدم السماح به خلال الفترة المقبلة، حيث قامت بسب رامز بما وصل إلى عدد 12 لفظا خارجا كان البرنامج يحصيها كتابة، وكأنها نوع من الانتصار الذي حققه لاستفزاز ضيفته أو لنقل ضحيته، وكأنه يفتخر بإحكام المقلب باعتبار أن الأمر ليس متفقا عليه كما يحدث في بعض الحلقات.
الأمر إذن مرشح للتفاقم بعد أن تجاوز الأمر مجرد كلمة في عدة حلقات إلى وصلة كاملة من الردح والنكات المخجلة والتعليقات الهابطة، التي هبطت بمستوى فكرة برنامج المفترض أن يكون كوميديا ومسلسلا خفيفا إلى ما تحت الصفر بمراحل من الابتذال.. فكيف يسمح بها في برنامج تلفزيوني يشاهده العرب من المحيط إلى الخليج؟
لكل ذلك لا يستبعد مراقبون أو ربما يتمنون صدور قرار من المجلس الوطني للإعلام المصري بوقف بث البرنامج خلال الساعات المقبلة، خصوصا بعد إعلان مكرم (أن السلطة الوحيدة التي لها الحق القانوني في اتخاذ إجراءات تجاه الجهات المخالفة هي المجلس الأعلى وفقا للقانون، وهو صاحب الحق في إعداد أي قوانين).
aXA6IDE4LjExNy4xNTQuMjI5IA== جزيرة ام اند امز