شاب مصري يحصد جائزة أفضل ابتكار تكنولوجي في العالم
الدكتور طارق زكي يعد أصغر حاصل على دكتوراه من معهد شتوتبيرج للميكرو إلكترونك بألمانيا
كلما تقدمت الصناعة أصبحت المنتجات أصغر حجما وأيسر في التعامل معها، حتى ظهر مجال صناعة الميكروتكنولوجي لتصنيع الإلكترونيات الأصغر حجما، والجديد في هذا المجال أن مصر شريكة فيه من خلال علمائها، ففي معهد شتوتبيرج للميكرو إلكترونك الألماني تعلم الدكتور طارق زكي البالغ من العمر ٣١ عاما على يد علماء مصريين، حتى أصبح أهم مبتكر عالمي في مجال الميكروتكنولوجي.
الدكتور طارق زكي يعد أصغر حاصل على دكتوراه من معهد شتوتبيرج للميكرو إلكترونك بألمانيا، حصل على 9 جوائز عالمية، وهو في بداية العقد الثالث، ويعمل زكي كمدير مشروعات بشركة بوش الألمانية، تلك الشركة التي يصل عائدها السنوي لنحو 50 مليار يورو"، وهو أول دكتور بجامعة ألمانية يحصل على زمالة "ieee"، وهي أكبر منظمة دولية في مجال التكنولوجية والطاقة، ويحسب له أنه لم يفز أحد في ألمانيا بهذه الزمالة منذ 17 عاما.
حصل زكي على جائزة أفضل رسالة دكتوراه في شتوبيرج، وهي أكبر مدينة صناعية في ألمانيا، والتي تضم شركات مرسيدس وbnw وبورشه، بعد تقديمه الابتكار الذي حصل به على جائزة أفضل ابتكار تكنولوجي في العالم بتقديمه شريحة زكية ترتدى في اليد أو توضع في السيارة أو الموبايل، تستطيع هذه الشريحة قياس درجة الحرارة والضغط الجوي والغاز والتلوث.
يقول زكي لـ"العين الإخبارية" إن الشريحة تفيد مريض الحساسية في المناطق الملوثة، فتخبره بتجنب السير في هذه المنطقة، وكذلك إذا حدث تسرب غاز في المنزل تخبر الشريحة صاحبها بذلك فتجنبه الإصابة أو الوفاة.
ويوضح زكي أن تخصصه الدقيق هو تصنيع الدوائر الكهربية المتكاملة والأسطح المرنة والاستشعار عن بعد، مؤكدا أن حجم المنتجات الذي يصنعها تخصصه تتراوح ما بين 1 ميكرومتر إلى 100 نانومتر، أي أن سمك شعرة رأس الإنسان أكبر من هذه المنتجات بنحو 100-1000 مرة.
ويعمل زكي حاليا في بحوث مجال تثبيت الدوائر الكهربية على الأسطح المرنة، ليكن بإمكاننا طي التلفزيون مثلا في الجيب.