40 بعثة تنقب عن الآثار في مصر
وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني وافق على خطة عمل البعثات الأثرية المصرية خلال الموسم الجديد للتنقيب والحفريات الأثرية.
كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية مصطفى وزيري، الخميس، عن أن 40 بعثة مصرية ستشارك في الموسم الجديد للتنقيب عن الآثار بمختلف محافظات البلاد.
يأتي ذلك بعد موافقة وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني على خطة عمل البعثات الأثرية المصرية خلال الموسم الجديد للتنقيب والحفريات الأثرية، الذى ينطلق خلال شهر أيلول /سبتمبر المقبل.
وقال "وزيري": "إن 40 بعثة أثرية مصرية ستستأنف عملها في المواقع الأثرية بمختلف محافظات مصر خلال الموسم الأثري المرتقب".
وأشار "وزيري" إلى أن خطط التنقيبات الأثرية ستشهد توسعا خلال الموسم الأثري الجديد بضم مناطق جديدة إليها، وأن الأعمال ستتواصل في عدد من المشروعات الأثرية الكبيرة مثل قصر البارون وخطة نقل المومياوات والتوابيت الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، ومتاحف كفر الشيخ وشرم الشيخ وطنطا والغردقة.
وكشف "وزيري" عن أن وزارة الآثار استعدت لافتتاح مواقع أثرية جديدة خلال الموسم الأثري الجديد، بينها أهرامات ستفتتح للزيارة للمرة الأولى أمام السياح بجبانة منف في الجيزة.
وتأتى خطط وزارة الآثار لافتتاح أهرامات جديدة في منطقة منف بعد خضوعها لأعمال ترميم لمعالمها الأثرية وأعمال تطوير للمناطق المحيطة بها، وفي إطار السعي لإلقاء الضوء على المكانة المهمة التي حظيت بها تلك المدينة في عصور الفراعنة، خاصة أن الكثير من ملوك الفراعنة قد أقاموا مجموعة أهرامات في منف، التي كانت المدينة الأولى في مصر إبان عصر الدولة الحديثة، وفى الحقبة المتأخرة من تاريخ مصر القديمة، حتى بنيت مدينة الإسكندرية.
وتحدث "وزيري" عن خطط جديدة تهدف لحماية الآثار المصرية المعرضة للخطر ، وعرضها في قاعات خاصة تضمن حمياتها والحفاظ عليها داخل المتاحف.
وقال "وزيري" إن اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية قد وافقت على نقل "حمامات الحير " في سيناء لتعرض بمتحف مدينة شرم الشيخ، ونقل مقبرة "توتو" الأثرية الواقعة فوق حافة الجبل بمنطقة الديابات فى سوهاج، لتعرض بمتحف العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أن عمليات النقل جاءت بسبب المخاطر التي تهدد مصير تلك الآثار في حالة بقائها بمواقعها الحالية، واستحالة الحفاظ عليها في ذات المكان، وهو الأمر الذى استوجب نقلها للمتاحف لحمايتها والحفاظ على معالمها ورسومها ونقوشها.
وحول الجدل الذى أثير من قبل الأوساط السياحية بمدينة الأقصر بشأن التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون، الذي تم نقله من مقبرته في وادى الملوك إلى المتحف الكبير بالقاهرة، قال "وزيري" إن التابوت كان في حالة سيئة، وكان لا بد من نقله لإخضاعه لعملية ترميم دقيقة وإعادة عرضه في بيئة مناسبة تحافظ على بقائه وحمايته من الدمار.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC43OCA= جزيرة ام اند امز