مصر .. مبتكر جهاز "الكفتة" يعود بعد غياب عامين
بعد غياب عامين، ظهر اللواء إبراهيم عبد العاطي، مخترع الجهاز المعروف باسم "جهاز الكفتة".
بعد غياب عامين، ظهر اللواء إبراهيم عبد العاطي، مخترع الجهاز المعروف باسم "جهاز الكفتة" الذي قال إنه يقضي على فيروسات الكبد، وفيروس الإيدز، بعدما أثار جدلًا بجهازه الأول، ومدى قدرته على علاج قرابة 15 مليون مصري مصابين بفيروس "سي".
وفسر مخترع جهاز علاج فيروس سي سبب اختفائه الفترة الماضية، بأنه كان يعكف على تطوير أبحاثه العلمية كي تخدم المواطن البسيط، كاشفًا لصحيفة "المصري اليوم" (خاصة) عن أنه طور الجهاز القديم وتلافى السلبيات، التى كانت موجودة فى الجهاز الذى تم الإعلان عنه والذى لم يكن فيه أى عيوب وإنما الاختلاف بين الجهازين فى أسلوب الجهاز، بحسب قوله.
وأوضح عبد العاطي أن الهجوم عليه من جانب نقابة الأطباء يرجع إلى أن "جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تسيطر عليها، وأن هناك ضغوطا مورست من البحث داخل النقابة، في وقت كانت أمور البلد صعبة"، معتبرًا أنهم انتقدوا شيئا لم يدرسوه أو يعرفوا عنه شيئا.
وقال عبد العاطي إن ما يقدمه "نوع من الطب معترف به في العديد من دول العالم، وأنا حاصل على شهادة مزاولة المهنة من جوهانسبرج، وواحد من بين 6 أشخاص على مستوى العالم الحاصلين على شهادة في الطب الكوني، وكل الأطباء وأساتذة الجامعة الذين احتكوا بهذا العلم بصموا لي، وعرفوني جيدا، ومنهم من يتلقى العلاج على يدي".
وكشف مخترع الجهاز أن تكلفة العلاج وفق اختراعه، لن يكلف المريض أكثر من ثمن "علبة سجاير" يدخنها في اليوم، وذلك خلال مدة العلاج التي تصل لنحو 3 أشهر، وليس بآلاف الجنيهات كما يحدث حاليا.
وأوضح عبد العاطي الفرق بين جهازه الجديد والقديم بقوله: قبل التعديل كان الجهاز ذا تصميم "دموى"، يؤخذ فيه الدم من رقبة المريض ثم يعود إليه مرة ثانية بعد التعرض للجهاز وتناول العلاج المطلوب، وكان يحتاج الأمر لدخول المريض للمستشفى لمدة 22 يوما يتم خلالها متابعته وتقييم حالاته، أما الجهاز بعد التعديل والتطوير فيأخذ دم المريض من ذراع إلى أخرى عن طريق "كانيولا" وكأنه يتناول محلولا.
وبحسب المخترع، فإن طريقة العلاج تقوم على السعي لتفكيك جزيئات الفيروس، بحيث يتم تقسيم الفيروس الواحد إلى عدد كبير من الجزيئات غير المرتبطة مع بعضها البعض، ومن ثم يقوم جسم الإنسان باستخدام هذه الجزيئات التي تم تفكيكها باعتبارها أحماضا أمينية أو جزءا من الأحماض الأمينية التي يمكن للجسم في هذه الحالة أن يعيد استخدامها داخله وكأنه يتناول بروتينا حيوانيا أو يأكل قطعة لحم أو "صباع كفتة" في عملية "الميتابولزم" وهي عملية الهدم والبناء في الخلية الحية.
وأضاف عبد العاطي: باستخدام هذا الأسلوب في العلاج تتقدم صحة المريض بشكل ملحوظ في فترة وجيزة من خلال إعادة بناء خلايا الكبد التي تليفت.
وأوضح أن الجهاز تم تجربته على بعض الحالات المصابة بسرطان الثدي والرحم والدم، وجاءت النتائج مبشرة إلى حد كبير، وجار تطوير أسلوب العلاج ليتناسب مع هذه الحالات.
وفسر عبد العاطي تسمية جهازه بالـ "سي سي دي" بأنه اختصار لـ Complete Cure Device، وتعنى جهاز الشفاء التام، نافيًا أن يكون هناك علاقة بين اسم الجهاز واسم الرئيس السيسي، موضحًا أنه تم تعديل اسم الجهاز ليصبح "عاطي سي سي دي".