نواب مصريون لـ"العين الإخبارية": إعلام الإخوان "ماكينات" كذب فاشلة
اللواء حمدي بخيت: الإخوان فشلوا في استقطابي بعد خداعي
رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري يعلق على واقعة خداع قناة إخوانية لنائب مصري بهدف إجراء مداخلة هاتفية معه.
استمرارا لخطتها في بث السموم، عبر منصاتها الإعلامية التي تبث وتمول من الدول الراعية للإرهاب، لم تتوانَ جماعة الإخوان الإرهابية عن خداع الشخصيات العامة المصرية، لكن خداعها لم يعد ينطلي على المصريين الذين أدركوا بحسهم الوطني ألاعيبها الدنيئة للإيقاع بهم في فخاخها.
وفي هذا السياق، انتحلت قناة إخبارية تابعة للجماعة الإرهابية اسم قناة أخرى؛ لإقناع النائب المصري اللواء حمدي بخيت، بعمل مداخلة هاتفية، الأمر الذي علق عليه النائب، قائلا إنه "رغم تعرضي للخداع فإن الإخوان فشلوا في استقطابي للظهور معهم".
وفي تصريح خاص عبر الهاتف لـ"العين الإخبارية"، قال اللواء حمدي بخيت: "لم أكن أعلم أنني في مداخلة هاتفية مع قناة تابعة للإخوان، خاصة أن إعداد البرنامج أخبروني بأنهم من قناة الحوار، فرحبت بالظهور، لكن عندما بدأ النقاش لم ينجحوا في استقطابي، بل على العكس فوجئوا بأن ردودي لا تتناسب معهم، حتى أنهم أغلقوا الصوت لإنهاء المداخلة".
وأضاف النائب المصري: "هم جبلوا على الكذب والخداع.. يعرفون جيدا أن الجميع سيرفض الظهور معهم.. وبالنسبة لي لدي قيم ثابتة في الدفاع عن الأمن القومي المصري لا يمكن تغييرها، وفي رأيي من حظهم العسر اتصالهم بي، لأنني أبطلت حجتهم في الأسئلة التي وجهوها لي".
ولم يكن "بخيت" أول من يتم خداعهم في أقل من أسبوعين من قبل إعلام الإخوان، فقد سبقه نواب آخرون، وقعوا في فخ الظهور الإعلامي على شاشات الإخوان ولم يكتشفوا الأمر إلا بعد انتهاء المداخلة.
من جانبه، كشف النائب مصطفى بكري لـ"العين الإخبارية"، عن أن "ذات القناة حاولت الاتصال به وخداعه، لكنه فطن إلى المصيدة قبل وقوعه بها"، مطالبا الشخصيات العامة والنواب بأخذ الحيطة من المحاولات الإخوانية، وعدم منحهم الفرصة للمتاجرة بأسمائهم.
بدوره، اعتبر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري، كمال عامر، أن خداع الإعلام الإخواني للشخصيات العامة جزء من منظومة الحرب النفسية التي تنتهجها الجماعة الإرهابية ضد الشعب المصري، وهي جزء من حروب الجيل الرابع.
وفي تصريح خاص عبر الهاتف لـ"العين الإخبارية"، قال عامر: "الإخوان إناء مملوء بعدم الوطنية والكراهية للمجتمع وحب الذات وتمجيد الجماعة، لديهم القناعة بأنهم على صواب وأن المجتمع كله على خطأ.. وأمام مصلحتهم تهون كل الأمور الأخرى".
وأضاف النائب المصري: "ماذا ننتظر من جماعة كانت مستعدة لبيع مصر ومنح أجزاء منها للآخرين لإرضاء قوى أخرى (لم يسمها) تستهدف إضعاف المجتمع والتأثير على استقراره وتشويه عقول أبنائه؟!".
وشدد عامر على أن "جماعة الإخوان تسير وفق خطة ممنهجة، تبث حقدها من خلال الشائعات وخداع الشخصيات العامة، بهدف إعاقة مصر عن عودتها للدور الإقليمي والعالمي".
وتابع: "الإخوان قوى مرتزقة سواء بالأموال أو المتطوعين والمعدات.. وما زال لديها الأمل في أن يكون لها دور، لكن هيهات بعد أن لفظهم المجتمع المصري".
وخلال الأشهر القليلة الماضية، دأب تنظيم الإخوان الإرهابي على نشر شائعات لا أساس لها من الصحة، بهدف إثارة الفتنة والتحريض ضد الدولة المصرية، لكن الحكومة الجديدة نجحت في إفشال تلك المخططات، التي تتزامن مع محاولات إعلام الإخوان استقطاب وخداع عدد من الشخصيات السياسية، من خلال التحايل على الشخصيات العامة للظهور عبر شاشاتها بانتحال أسماء قنوات إخبارية أخرى، لإقناعهم بعمل مداخلات على الهواء مباشرة.