الشرطة المصرية تحبط مخططا إرهابيا
أعلنت الشرطة المصرية عن إحباط مخططات لتنظيمين إرهابيين تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية خططا لتنفيذها بعد غد الجمعة
أعلنت الشرطة المصرية، الأربعاء، عن إحباط مخططات إرهابية، كان يستهدف تنفيذ عمليات عدائية بمختلف أساليب التفجير لإيقاع أكبر قدر من الخسائر المادية والبشرية يوم الجمعة المقبل، خطط لها تنظيما "أجناد مصر والحراك المسلح" التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقال بيان لوزارة الداخلية المصرية، تلقت "بوابة العين" الإخبارية نسخة منه، إن "معلومات وردت إلى ضباط قطاع الأمن الوطني أكدتها التحريات السرية مفادها استمرار الكوادر الإرهابية بمختلف تصنيفاتها التنظيمية وأبرزها تنظيم "أجناد مصر"، وبالتنسيق مع جماعة الإخوان الإرهابية، على نهجهم العدائي وقيامهم حاليا برصد العديد من الأهداف الحيوية بالبلاد والإعداد لاستهدافها خلال المرحلة الأخيرة، بالتزامن مع الدعوات الإثارية للتظاهر يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، والهادفة لمحاولة نشر الفوضى وتكدير السلم والأمن الاجتماعي وعرقلة مسيرة التنمية الاقتصادية".
وأضاف البيان أنه تم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه عدة ضربات أمنية استباقية متتالية للكوادر المشار إليها؛ لإجهاض مخططهم وإفشال عملياتهم التي تودي بحياة الكثير من الأبرياء، حيث رصدت النتائج اتخاذهم بعض الأوكار التنظيمية أماكن لاختبائهم وإعداد مستلزماتهم من الأسلحة والمتفجرات.
وتمكنت الشرطة من ضبط وكرين بمحافظة القاهرة، عثر بهما على 6 دوائر كهربائية معدة للتفجير عن بعد باستخدام ريموت كنترول، كان من المزمع زرعها على الأكمنة الشرطية مساء غد الخميس، وغيرها من المواد المتفجرة والبنادق، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة.
ووفق بيان الداخلية، تم ضبط مخزن تابع لقيادات "الحراك المسلح" لجماعة الإخوان الإرهابية بمركز الفيوم، وعثر به على بندقية آلية، وكميات كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة.
وأكدت وزارة الداخلية أن تلك الضربات الاستباقية أسهمت في إجهاض وإفشال تحركات وأنشطة البؤر المشار إليها، والتي كانت تهدف لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، التي تتسم بالعنف والدموية للنيل من الاستقرار الأمني بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير سلبا على مسيرة التنمية ومقدرات الوطن.