جنازة الأمير كريم الحسيني آغا خان في مصر.. رحلة نيلية مهيبة

تُشيّع اليوم الأحد في أسوان جنازة الأمير كريم الحسيني آغاخان، زعيم الطائفة الإسماعيلية ورئيس مؤسسة أغاخان للتنمية، في مراسم مهيبة أُعدّت لها المحافظة بدقة.

وستنطلق المراسم من أمام مقبرة الأديب عباس محمود العقاد، قبل أن يُنقل الجثمان إلى البر الغربي حيث سيدفن بجوار جده وزوجة جده البيجوم أم حبيبة، في مقبرة آغاخان.

وستتحرك الجنازة في عدد من المراكب النيلية متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير، وفقا لوسائل إعلام محلية مصرية.

وكان الأمير الراحل، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 88 عامًا، قد وصل جثمانه إلى مطار أسوان أمس، برفقة أسرته التي جاءت للمشاركة في التشييع.

وفي هذا الإطار، وجه الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني المصري، بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لاستقبال الجثمان، حيث نسّقت إدارة مطار أسوان الدولي مع الجهات المعنية لضمان حسن التنظيم واستقبال الوفود الرسمية.

وصلت الطائرة الخاصة التابعة لشركة "جلوبل جيت"، القادمة من العاصمة البرتغالية لشبونة، مساء السبت 8 فبراير/ شباط، وعلى متنها 80 راكبًا من أفراد عائلة آغاخان وأعضاء الطائفة الإسماعيلية، وكان في استقبالهم اللواء د. إسماعيل كمال، محافظ أسوان، واللواء طيار أحمد الباز، مدير مطار أسوان الدولي، إلى جانب الدكتورة حنان الجندي، المدير التنفيذي لمؤسسة أم حبيبة، وفريق العلاقات العامة بالمطار، الذي تولى تقديم التسهيلات اللوجستية وفتح صالة كبار الزوار للوفود.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، حطّت الطائرة الثانية التي تحمل جثمان الأمير الراحل، برفقة عدد من أفراد العائلة والطائفة الإسماعيلية، استعدادًا لنقله إلى الضريح العائلي.

ويُذكر أن الضريح الذي سيُدفن فيه الأمير كريم أغاخان يضم رفات والده، آغاخان الثالث (السلطان محمد شاه)، الذي تُوفي عام 1957، وزوجته البيجوم أم حبيبة، التي رحلت عام 2000، ليبقى هذا المكان شاهدًا على تاريخ العائلة وإرثها الممتد عبر الأجيال.