أزمة حيتان "سلاسل التوريد" العالمية فرصة لنمو الشركات الناشئة

وفي الإطار حصدت منصة الخدمات اللوجستية والتوصيل المصرية الناشئة "ILLA" تمويلا بقيمة ٢ مليون دولار، وذلك في جولة تمويلية لزيادة نمو الشركة بالسوق المصرية وتنويع عروضها المقدمة في قطاع تجارة السلع الاستهلاكية السريعة، وسلاسل توريدها.

وتقدم المنصة خدمات التوصيل والخدمات اللوجستية في الميل الأخير والمسافات الأقل من خلال ربط الشركات الموزعة للمنتجات المختلفة مع الشاحنات حسب الطلب.

وأسس كلا من محمود الزمر وعلاء جركس وأحمد صقر، وحسام سرايا، الشركة الناشئة في عام ٢٠١٩، وانضم إليهم محمد عمارة كمدير للنمو، ومحمد كامل كمدير مالي تنفيذي، وخالد الزمر كمدير تجاري.

تهدف الشركة الناشئة إلى تطوير أنشطة ما بعد إنتاج سلاسل التوريد، للعلامات التجارية المتخصصة في تجارة السلع الاستهلاكية سريعة النمو، وبالتركيز على هذا القطاع تحديدا، نجحت الشركة في كسب ثقة أكثر من ٦٥ عميلا، منهم شركات كبرى مثل كوكاكولا وP&G، ونستله، وجهينة، وبيبسيكو.

ونجحت الشركة منذ عام ٢٠١٩، في خدمة عملائها، حيث بلغ حجم معاملاتها أكثر من ٢٥٠ ألف معاملة، عبر ٢٧ محافظة في مصر من خلال الاستفادة من منصتها التكنولوجية.

ويقول خالد زيدان من شركة وثيق للخدمات المالية: “محمود وفريقه يتلاءمون بالكامل مع ILLA، حيث جلبوا عقودا من الخبرة المتنوعة والكفاءة لمساعدة سوق السلع الاستهلاكية العالمي الذي تبلغ قيمته ١٥ تريليون دولار.

ومع بداية جائحة كورونا، أصبح قطاع إدارة سلسلة التوريد العالمية مناسبة للتحديث، وتم وضع ILLA بشكل فريد كمنصة تنفيذ شاملة. بالإضافة إلى ذلك تلعب الحلول اللوجستية الذكية من ILLA أيضا دورا حاسما في توفير مجموعة كاملة من الحلول التشغيلية التي ستؤدي إلى تغيير شكل القطاع، وستغير سلوك جميع أصحاب المصلحة في سوق السلع الاستهلاكية على حد سواء”.

قال محمود الزمر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ILLA: “سوف نستخدم التمويل لتطوير الشركة ونموها في مصر، وتمهيد الطريق إلى سوق سلاسل التوريد لشركات السلع الاستهلاكية والشركات الصغيرة والمتوسطة، مع بناء المزيد حول منصة التكنولوجيا الخاصة بها إلى، وتقديم قيمة أكبر لعملائها وسائقيها على حد سواء”.

وعالميا.. يقول المحلل لدى "موديز آناليتكيس" للتحليلات المالية والاقتصادية تيم وي إن مشاكل سلسلة التوريد "ستزداد سوءا قبل أن تتحسن".

وقال وي "مع اكتساب الانتعاش الاقتصادي العالمي المزيد من الزخم، فإن ما يتضح بشكل متزايد هو أنه سيتم إعاقته بسبب اضطرابات سلسلة التوريد التي تظهر الآن في كل زاوية".