تلميح مصري رسمي لإمكانية استئناف العلاقات مع تركيا
ألمح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الخميس، إلى إمكانية استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تركيا هذا العام.
لكن رئيس الوزراء المصري ربط اسئتناف العلاقات بين القاهرة وأنقرة بـ"التغلب على القضايا العالقة".
وتعد هذه نبرة متفائلة بحذر على خلفية الجهود الأخيرة من قبل الدولتين الإقليميتين لرأب الصدع بينهما.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مدبولي قوله إن القضية الرئيسية لمصر تظل تورط تركيا في ليبيا.
وأضاف مدبولي: "لا ينبغي لأي دولة أخرى أن تتدخل بوجود فعلي في ليبيا، أو تحاول التأثير على صنع القرار في دولة عضو بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)"، وتابع: "نود أن نترك الليبيين ليقرروا مستقبلهم".
وتعليقًا على الحوار المصري التركي ، قال مدبولي إن "هناك الكثير من التحركات التي حدثت في الأشهر القليلة الماضية "، ولكن لا تزال هناك أيضًا بعض القضايا العالقة.
والأربعاء، اختتمت مصر وتركيا الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية التي عقدت في أنقرة على مدار يومي 7 و8 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ووفق بيان مشترك، اتفقت مصر وتركيا في نهاية المحادثات، على مواصلة المشاورات بينهما، وتأكيد الحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية لتيسير تطبيع العلاقات بينهما، لكن لا يزال سؤال رئيسي يطرح نفسه بقوة: إلى أين يسير قطار التطبيع بين البلدين عقب انتهاء جولة المحادثات الثانية الاستشكافية؟
وكان وزير الخارجية المصري الأسبق أشار في تصريح سابق لـ"العين الإخبارية" أن "مسألة تبادل السفراء أمر سابق لأوانه، ولن تكون خطوة قادمة سريعة"، مرجعا ذلك إلى "وجود قضايا صعبة وشائكة على الجانب التركي حسمها أولا، أبرزها؛ خروج قواتها من ليبيا إضافة إلى عمليات التنقيب غير القانوني بشرق المتوسط".