السيسي وترودو يبحثان سبل دفع العلاقات المصرية الكندية
الرئيس المصري التقى رئيس الوزراء الكندي في أديس أبابا على هامش مشاركتهما في القمة الأفريقية.
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وجاستن ترودو رئيس وزراء كندا، خلال لقائهما بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، السبت، سبل تعزيز العلافات الثنائية بين البلدين.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي رحب برئيس وزراء كندا بمقر إقامته في أديس أبابا.
وأشار إلى أن الرئيس المصري عبر عن اعتزاز مصر بعلاقاتها مع كندا، مؤكداً أهمية العمل على ترسيخ تلك العلاقات على كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والتجارية، لدعم المصالح المشتركة للبلدين.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الكندي، على سعادته بلقاء الرئيس المصري، مشيداً بما حققته مصر خلال السنوات الماضية من تقدم ملموس على صعيد الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد ترودو بحسب بيان الرئاسة المصرية، حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع مصر، خاصةً مع ما تمثله كركيزة محورية لاستقرار وأمن كلٍ من الشرق الأوسط والبحر المتوسط وأفريقيا.
وكشف رئيس الوزراء الكندي عن تطلع بلاده لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، أن اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما على صعيد التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بالإضافة إلى الصعيد الاقتصادي.
وبحسب البيان، جرى التباحث حول عدد من الملفات ذات الصلة بالأوضاع الإقليمية وسبل التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، وكذا سبل تعزيز التنسيق القائم بين البلدين في العديد من المحافل الدولية ودعم أجندة التنمية بالقارة الأفريقية.
وتعقد القمة الأفريقية الـ33، التي تأتي تحت شعار "إسكات صوت البندقية لتهيئة الظروف لتنمية أفريقيا"، خلال يومي 9 و10 من الشهر الجاري.
وتناقش القمة ملفات متعددة من أبرزها النزاعات المسلحة في أفريقيا، وآفات الهجرة غير الشرعية، كما ستتم مناقشة تفعيل المنطقة التجارية الحرة في أفريقيا.
وقال جيسلا شاول مسؤول شؤون المراسم بالخارجية الإثيوبية إن "رؤساء 31 دولة و4 رؤساء وزراء، ووزراء خارجية من 7 دول، و3 نواب رؤساء، وسيدات أول من 14 دولة، أكدوا مشاركتهم في القمة".
وأضاف أن "رئيس وزراء كندا والنرويج والرئيس الفلسطيني سيشاركون في أعمال القمة الأفريقية بأديس أبابا".