الكويت تترقب انتعاشة عقب انتخابات "أمة 2020"
أغلقت صناديق الاقتراع لانتخابات مجلس الأمة 2020 أبوابها، مساء السبت، وسط مشاركة كثيفة، لاختيار أعضاء مجلس الأمة في فصله التشريعي الـ16.
ويترقب الكويتيون ظهور نتائج انتخابات مجلس الأمة 2020 في لحظة وصفتها وكالة "بلومبيرج" الأمريكية بـ"لحظة حاسمة بالنسبة للاقتصاد، الذي يعاني بسبب أزمة وباء فيروس كورونا".
وفي ظل إجراءات احترازية بسبب فيروس كورونا، شارك الكويتيون بأعداد كبيرة في الاقتراع، حيث اصطف الناخبون أمام اللجان لاختيار من يمثلهم.
وحسب "بلومبيرج" فقد أثرت أزمة جائحة وباء "كوفيد-19" على كافة مناحي الحياة في الكويت، إلا أنها أكدت أن جهود إنقاذ الاقتصاد تنتظر سن تشريعاً يحدد أفضل السبل للمضي في هذا الاتجاه.
رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد، عبر بدوره عن سعادته فيما رصده خلال تفقده سير العملية الانتخابية والمشاركة فيها، شاكرا الجهات الحكومية على الجهود المبذولة.
وبين الخالد في تصريح على هامش مشاركته في العملية الانتخابية في الدائرة الثالثة، أن التقارير التي وصلته تدعو إلى السعادة بشأن المشاركة في العملية الانتخابية واختيار النواب الجدد لاستكمال المسيرة الطويلة.
ويتنافس على مقاعد البرلمان 326 مرشحا فيما يحق لأكثر من 567 ألف ناخب التصويت بالانتخابات لاختيار 50 عضوا لتمثيلهم في البرلمان بفصله التشريعي الـ 16.
وفيما بدأت عمليات الفرز بانتظار نتائج "أمة 2020" المتوقع ظهورها الأحد لم تتغير القضايا الرئيسية المعتادة للحملات الانتخابية، من مكافحة الفساد إلى توفير وظائف للشباب مرورا بحرية التعبير والسكن والتعليم أو حتى القضية "البدون" الشائكة.
وهذه أول انتخابات تشريعية في عهد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح الذي تولى السلطة في 29 أيلول/سبتمبر بعد وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ولفت المحلل السياسي محمد الدوسري في حديث لفرانس برس الى أن المرحلة المقبلة ستشهد سعيا لتشريعات اقتصادية جديدة ينتظر أن تمس ذوي الدخل المحدود في البلاد.
ويفترض أن تستقيل الحكومة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، حسبما أعلن رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد في وقت سابق.
وكانت الكويت أول دولة خليجية عربية تتبنى نظاما برلمانيا في 1962، ومنحت المرأة حق التصويت والترشح للانتخابات في 2005.
aXA6IDMuMTQ0LjExNi4xOTUg
جزيرة ام اند امز