حرب استطلاعات الرأي.. حزب ميركل يتراجع ويتقدم في 24 ساعة
المنافسة باتت حامية الوطيس بين الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي قبل 7 أشهر من الانتخابات
بعد يوم واحد من إعلان استطلاع للرأي تراجع الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ظهر استطلاع آخر يعلن تقدم الحزب، وذلك قبل الانتخابات العامة المقررة سبتمبر/ أيلول المقبل، ومتوقع أن تشهد منافسة حامية.
فقد أجرت مؤسسة "إيبسوس" استطلاعًا نشرت نتائجه، الجمعة، قالت إنه أظهر أن المحافظين بزعامة ميركل حصل على نسبة 32%، بينما حصل الحزب الديمقراطي الاشتراكي على 30%.
وزادت معدلات التأييد للحزب الديمقراطي الاشتراكي المنافس في الأسابيع الأخيرة منذ إعلانه ترشيح رئيس البرلمان الأوروبي السابق مارتن شولتز.
وجاء حزب البديل لألمانيا المناهض للهجرة في المركز الثالث بنسبة 12%، وحصل حزب لينكه اليساري المتطرف على 10%، بينما نال حزب الخضر 7%، والحزب الديمقراطي الحر 5%.
وشمل الاستطلاع 1045 شخصا، وأجري في الفترة من 17 إلى 20 فبراير/ شباط الحاري.، بحسب ما نشرته رويترز.
في المقابل، وقبل 24 ساعة، أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "إنفراتست ديماب" تقدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي على حزب ميركل، وذلك للمرة الأولى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2006.
وقال الاستطلاع إن الحزب الديمقراطي الاشتراكي حصل على 32 % مقابل 31 % للتكتل المحافظ الذي تتزعمه ميركل.
وحصل حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين على 11 %وحزب الخضر على 8% وحزب لينكه اليساري المتطرف على 7%.
وأجرى الاستطلاع على 1047 شخصا في الفترة بين 20 و22 فبراير/شباط.
وباتت نتائج استطلاعات الرأي تؤخذ بحذر، بعد أن اهتزت الثقة بها؛ إثر مفاجئة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد أن كانت تميل الكثير من استطلاعات الرأي إلى فوز منافسته هيلاري كلينتون.
وتعتمد الاستطلاعات بشكل كبير على اتجاهات المراكز والجهات التي تقوم بها، ومدى التزامها بالدقة العلمية في إجراءات الاستطلاع.
aXA6IDMuMTQ1LjU3LjQxIA==
جزيرة ام اند امز