السيرة الذاتية للانتهازية الفجة، تبدأ من نقطة جماعة الإخوان التي جيّشت ” كتائب إلكترونية “ للإساءة التحالف العربي
السيرة الذاتية للانتهازية الفجّة، تبدأ من نقطة جماعة الإخوان كمحطة أولى, فالجماعة التي تواظب على ارتداء الأقنعة المُزيّفة وتتنكر تحت جلباب الشرعية، جيّشت ” كتائب إلكترونية “، ليس لها من وظيفة، غير مراس الإساءات لدول التحالف العربي، بأسماء مستعارة في الغالب .
لم تترك جماعة الإخوان في اليمن، وخلاياها النشطة في قطر وتركيا، منصة من منصات التواصل الاجتماعي إلا وزرعت فيها ”كتيبة إلكترونية“؛ لخوض معارك كلامية بالغة الإسفاف والانحطاط، تبعاً لحسابات مفتوحة على إملاءات الخارج .
من وقت مبكر، يغدق حزب الإصلاح في اليمن، الأموال وبلا حساب على تجييش الناشطين الإلكترونيين في ”كتائب“ أُسنِد إليها أخيراً ً مهمة شن الحملات الكاذبة، ضد دول التحالف العربي المنهمكة في استعادة اليمن من المستنقع الإيراني وإغاثة سكانة من براثنه.
بيد أن ”كتائب الإخوان الإلكترونية“، رفعت في الفترة الأخيرة منسوب حملات التشويه والتضليل ضد دول في تحالف دعم الشرعية اليمنية، عبر منصات التواصل الاجتماعي بالاتكاء على قاعدة رخوة من الأخبار الزائفة.
فدائما ما تجد تلك الكتائب الإلكترونية، في كل حملة تشويه، تحاول عبثاً الإساءة لدور دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، أو تلطيخ الصورة البيضاء التي كوّنها اليمنيون عنها وصارت عالقة في أذهانهم .
المؤكد أن الحملات الهستيرية الموجهة ضد الإمارات، في مواقع التواصل الاجتماعي، ليست محض ارتجال، بقدر ما هي حملات مرتبة ينسج خيوطها ويروّج لها فريق عمل مستأجر.
وإذ أُورِد هذه البديهية ، ليس من باب تأكيد المؤكد، وإنما كنوع من تحريض العقلية الإخوانية الممعنة في التيه والانتهازية، على الكف عن حملات الإساءة ، والخروج من سراديبهم المشبوهة ومواجهة الضوء بمنطق آخر ليبرهنوا على أنهم ليسوا مجرد أدوات في مشروع ”الحمدين“ الرامي إلى ضرب استقرار اليمن المتمثل في الشرعية.
عمق علاقة الدوحة بـ”كتائب الإخوان الإلكترونية“، بدا واضحاً من التحول الفج في موقف الناشطة توكل كرمان، ولكم أن تتخيلوا أن هذه الإخوانية، المقيمة في إسطنبول صارت تسمي معركة استعادة الدولة اليمنية ”احتلال“..! ومثلها الكثير من قادة وعناصر جماعة الإخوان
بكلمات أخرى، يستطيع إخوان اليمن تصنّع الجدية في إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الشرعية، لكنهم في المقابل لا يستطيعون إنكار حقيقة أن فعل التورط في حملات التشويه والتشكيك بالدور الإماراتي بالغ الأهمية في هذه المعركة المصيرية بالنسبة لليمنيين أنفسهم، يضعهم في رف المعسكر الانقلابي ببعديه الداخلي والخارجي.
عمق علاقة الدوحة بـ”كتائب الإخوان الالكترونية“، بدا واضحاً من التحول الفج في موقف الناشطة توكل كرمان، ولكم أن تتخيلوا أن هذه الإخوانية، المقيمة في إسطنبول صارت تسمي معركة استعادة الدولة اليمنية ”احتلال“..! ومثلها الكثير من قادة وعناصر جماعة الإخوان.
ومالم يقله تنظيم الإصلاح، عبر هيئاته الرسمية، تفصح عنه ”كتائب السفه“ في مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر وسائل الإعلام التابعة له، وهو تناقض فاضح يتحكم بتقلباته المال القطري .
هذا التحول في الموقف من التحالف العربي، يعكس بالضرورة طبيعة إخوان اليمن الذين يسيرون على الحبال المختلفة، إذ لا يمانعون في زعم تأييد دور التحالف العربي، لكنهم لا يترددون في تسديد خناجرهم المسمومة إلى ظهره، متى سنحت الفرصة بذلك .
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة