بعد ذهبية الحفناوي.. أحلام عائلية تحفز بطل تونس لميدالية أولمبية جديدة
زادت طموحات عائلة السباح التونسي أحمد الحفناوي في الحصول على ميدالية جديدة في أولمبياد طوكيو 2021، المقامة حاليا.
وكان الحفناوي صاحب الـ18 ربيعا حقق أول ذهبية للعرب ولتونس في منافسات أولمبياد طوكيو في سباق 400 متر حرة عقب التفوق على الأسترالي جاك ماكلوجلين والأمريكي كيران سميث.
ولم تكن أميرة بن يوسف، والدة أحمد الحفناوي، تنتظر تتويجه بميدالية في مشاركته الأولى بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو، لكن بعد أن فجر نجلها مفاجأة رائعة من العيار الثقيل تزايدت آمالها في إمكانية مضاعفة الإنجاز وتعزيزه بإنجاز جديد خلال الدورة الأولمبية الحالية.
وقالت والدة الحفناوي، في تصريحات نشرتها وكالة رويترز، إنها كانت تتوقع بلوغه النهائيات لكنها لم تتوقع تتويجه بميدالية ذهبية، وهو ما رفع سقف طموحاتها وطموحات الشعب التونسي في إمكانية تتويجه بميدالية جديدة خلال مشاركته في سباق 8000 متر.
وأضافت: "رغم صغر سنه وانطلاقه من الحارة الثامنة ذات الأمواج العالية، نجح في التغلب على السباحين الأمريكي والأسترالي بعد أداء مذهل في الأمتار الأخيرة"، متابعة: "أنا فخورة بالإنجاز الذي حققه ومنح تونس والعرب أول ذهبية".
وبعد تألقه الباهر كبرت الآمال في حصد ميدالية جديدة عندما ينافس السباح التونسي في سباق 800 متر حرة الثلاثاء، حيث تابعت والدة الحفناوي: "أنتظر أولا نجاحه في بلوغ نهائي سباق 800 متر، وإذا حدث ذلك أتمنى طبعا حصد ميدالية جديدة".
وتحدثت والدة البطل الأولمبي الذي حاز إشادات واسعة جاء أبرزها من مواطنه أسامة الملولي، والأسطورة الأمريكي مايكل فيلبس، بتواضع ممزوج بالفخر عن طريقة عيش ابنها، وقالت: "هو شاب تونسي عادي جدا، ويتحلى بالتواضع ودائم المرح مع أصدقائه، لكن مسار حياته صعب جدا بسبب انضباطه في التدريبات".
وأشادت والدة الحفناوي بجبران الطويلي مدرب ابنها، وقالت إنه يتدرب على يديه منذ كان في الـ11 من عمره، متابعة: "تكلل جهدهما بالنجاح والتألق في الألعاب الأولمبية، وأتمنى أن يواصل ولدي تألقه خاصة أنه ما زال صغير السن، وأمامه الكثير من الفرص لمزيد من التطور وحصد الميداليات".