إلياس الرحباني.. آخر عنقود الرحبانية (بروفايل)
تحل الخميس، 4 يناير/ كانون الثاني، ذكرى رحيل الموسيقار اللبناني الكبير إلياس الرحباني، الذي أثرى الحياة الفنية بـ2500 لحن فريد، طوال مسيرته الحافلة.
ولد إلياس حنا الرحباني في 23 يونيو/ حزيران 1938، في قرية أنطلياس بمحافظة جبل لبنان.
ووقع إلياس في غرام الموسيقى بفضل شقيقيه (عاصي ومنصور الرحباني)، ومن أجل دعم موهبته الفطرية، درس الموسيقى في الأكاديمية اللبنانية، وتخصص في التأليف الموسيقي.
وعندما بلغ من العمر 20 عاما، تطورت موهبته إلى حد كبير، الأمر الذي دفع إذاعة (بي بي سي) البريطانية إلى الاستعانة به في تلحين 40 أغنية، مقابل مبلغ مالي كبير.
مضت الأيام، وتوهج اسم إلياس الرحباني، وبات من أهم صناع الموسيقى في العالم العربي.
ألحان إلياس الرحباني
قدم إلياس الرحباني 2500 لحن، طوال مسيرته الفنية، من بينها أغنيات لعمالقة الطرب في عالمنا العربي، كما وضع الموسيقى التصويرية لـ15 فيلما سينمائيا منها أفلام مصرية مثل "دمي ودموعي وابتسامتي" و"حبيبتي" و"أجمل أيام حياتي".
وتعاون هذا الفنان الاستثنائي مع نجوم من العيار الثقيل في مقدمتهم (جارة القمر) فيروز، والتي لحن لها أغنيات أبرزها "كان عندنا طاحون، طير الوروار، جينا الدار، كان الزمان".
كما تعاون مع وديع الصافي، والفنانة صباح، وماجدة الرومي، وعدد من الفنانين من أجيال مختلفة، مثل جوليا بطرس وباسكال صقر.
وفي 4 يناير/ كانون الثاني مات إلياس الرحباني، متأثرا بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 83 عاما، وترك خلفه إرثا فنيا رائعا.