إيلون ماسك يستحوذ على شركة مفلسة لتنفيذ وعد "تسلا الرخيصة"

استحوذت شركة تسلا الأمريكية للسيارات على شركة بطاريات ألمانية كانت على وشك الإفلاس في سبيل تحقيق حلم "السيارة الرخيصة"

 استحوذت شركة تسلا الأمريكية للسيارات والتي يترأسها الملياردير إيلون ماسك، على شركة بطاريات ألمانية كانت على وشك الإفلاس، في سبيل تحقيق حلم "السيارة الرخيصة".   

وحسب رويترز، وافقت شركة تسلا على الاستحواذ على شركة ATW Automation الألمانية، المتخصصة في تجميع بطاريات السيارات.

• تسلا تعتزم إنتاج بطاريات لمصنعها قرب برلين
• المنتصرون على كورونا.. أرباح تسلا ومايكروسوفت فوق التوقعات
  

وATW Automation هي شركة تابعة لمجموعة ATS Automation Tooling Systems الكندية، وكانت على وشك التصفية بسبب تراجع الطلب.

وأعلنت الشركة في 25 سبتمبر/أيلول أنها وقعت اتفاقية لبيع أصول ونقل موظفين في واحدة من شركاتها التابعة في ألمانيا، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. ومن المتوقع أن تساهم الصفقة في تقليل التكاليف الملقاة على كاهل الشركة جزئياً.

ولدى الوحدة الألمانية -تقع في ألمانيا الغربية- نحو 120 موظفا، وأطلقت أكثر من 20 خطا لإنتاج البطاريات لشركات سيارات عالمية.

وتعمل تسلا بقيادة الملياردير ماسك على بناء مصنع للسيارات الكهربائية والبطاريات في العاصمة الألمانية برلين. وسيكون المصنع الأول للشركة في أوروبا وينتج سيارات كهربائية رياضية مدمجة، وفقا لفوربس.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، عرض ماسك خلال فعالية "يوم البطارية" خطته لبناء سيارة كهربائية تبلغ قيمتها 25 ألف دولار خلال ثلاثة أعوام، وتخفيض تكاليف البطارية إلى النصف.

وتمتلك تسلا قسما للبطاريات مخصصا لخلايا الطاقة القابلة لإعادة الشحن لسياراتها، إلى جانب عملها بصناعة السيارات الكهربائية، كما أن الشركة لديها حزم تخزين للكهرباء يمكن استخدامها في المنازل أو الأعمال التجارية أو عند الكوارث.

وتقوم شركة تسلا بإنتاج البطاريات في مصانعها في تسلا في الولايات المتحدة والصين، بالإضافة للمصنع الذي يتم بناؤه في ألمانيا.

وتصنع باناسونيك بطاريات الليثيوم لطرازات تسلا في مصنع الشركة في نيفادا، ويعتقد بعض المحللين أن ماسك حريص على زيادة إمدادات البطاريات ويهتم بمزيد من التحكم في الإنتاج.

وتتوقع تسلا حدوث نقص كبير في إمدادات البطاريات عام 2022 وما بعده حتى مع توجه زيادة المشتريات، ما لم يتم اتخاذ إجراءات في هذا الصدد، وفقا لماسك.