ماسك وراماسوامي على رأس وزارة «الكفاءة الحكومية» الأمريكية
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الثلاثاء أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، سيتولى وزارة "الكفاءة الحكومية" إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وقال ترامب في بيان: "هذان الأمريكيان الرائعان سيمهدان الطريق معا أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية (...) وهو أمر ضروري لحركة إنقاذ أمريكا".
وأصبح ماسك حليفا رئيسيا لترامب خلال الحملة الانتخابية، وأفادت تقارير بأنه أنفق أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري على الفوز.
ويهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفيدرالية البالغة ما بين 6,5 تريليون و7 تريليونات.
وأضاف ترامب: "أتطلع إلى أن يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات على البيروقراطية الفيدرالية، مع رؤية للكفاءة، وفي الوقت نفسه، تحسين حياة جميع الأمريكيين".
وأشار إلى أن الوزارة "ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة"، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
وأعطى ترامب الرجلين مهلة حتى 4 يوليو/تموز 2026 لتحقيق "حكومة أصغر" للقوة العظمى تكون بمثابة "هدية مثالية لأمريكا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال" في 4 يوليو/تموز 1776.
وفي خطاب إعلان النصر في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قال ترامب إن لدينا نجما كبيرا قد وُلد، إنه شاب رائع قام بالكثير من الحملات وتحدثت معه بالأمس وهو إيلون ماسك.
وبعد دعمه الكبير لترامب وصولا إلى البيت الأبيض، أعلن إيلون ماسك عن سلسلة من الخطط السياسية.
ويسعى ماسك على ما يبدو لدفع مرشحي الحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 وما بعدها.
وكان وجود ماسك إلى جانب ترامب بمثابة نقطة تحول غير مسبوق حيث تعهد أغنى رجل في العالم بصياغة تحركاته في رؤية سياسية أكثر اكتمالا وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن ماسك تحول إلى قوة بارزة في الحركة السياسية المحافظة التي عادت إلى البيت الأبيض.
aXA6IDE4LjExOC4yNTUuMjM4IA== جزيرة ام اند امز