أوصل أوناي إيمري رسالته من خلال التعبير بأسلوب جديد عند سؤاله عن آخر زيارات مانشستر سيتي لملعب الإمارات.
أوصل أوناي إيمري مدرب أرسنال رسالته من خلال تعبير "أسلوب جديد"، الذي استخدمه عند سؤاله عن آخر زيارات مانشستر سيتي لملعب الإمارات، عندما سحق رجال جوسيب جوارديولا الجانرز بثلاثية في 33 دقيقة؛ ما أبقى أرسين فينجر مجمدا في مقعده، بينما مع نهاية المباراة كان الملعب فارغا.
لقد جعل إيمري أوزيل أحد أربعة قادة في صفوف فريق الجانرز.. إن العقد الكبير لأوزيل سيتطلب من اللاعب تحمل المزيد من المسؤوليات على عاتقه ويفرض على إيمري أن يجعله يقدم أفضل أداء ممكن
رد إيمري أكد من خلاله أنه درس المباراة جيدا؛ حيث يتوقع شيئا مختلفا عن التأخر بعد 33 دقيقة بثلاثية نظيفة.
سيكون الفارق الأساسي في التحضيرات قبل المباراة، فينجر نفسه كان يعتقد أن تغييرا واحدا خفيا في بعض الأحيان بإمكانه تغيير كل شيء، ومما رأيناه في فترة الإعداد فإن إيمري سيجري تغييرا تكتيكيا وحيدا.
سيعود أحد أضلاع الثلاثي الموجود خلف المهاجم إلى منطقة الارتكاز؛ ما يحول أسلوب 4-2-3-1 إلى 4-3-3.
إن هذا التعديل الفردي سيغير توازنات الفريق، وهذا ما جعل إيمري يطلب من داني ويلبيك "أفضل أداء في تاريخه الكروي"، حيث سيعتمد عليه في عدة مراكز منها الجناح أو المهاجم، مستغلا إمكانياته ورغبته في التسجيل.
اتخذ أرسنال قرارات حاسمة في الهجوم في يناير الماضي، عندما وقعت إدارة النادي عقودا مع مسعود أوزيل وبيير إيمريك أوباميانج وهنريك مخيتاريان، وهي عقود ممتدة على الأقل حتى 2021.
لقد جعل إيمري أوزيل أحد أربعة قادة في صفوف فريق الجانرز.. إن العقد الكبير لأوزيل سيتطلب من اللاعب تحمل المزيد من المسؤوليات على عاتقه، ويفرض على إيمري أن يجعله يقدم أفضل أداء ممكن.
واجه إيمري في باريس مجموعة حلول هجومية متمثلة في إدينسون كافاني وكيليان مبابي وجوليان دراكسلر وأنخيل دي ماريا ونيمار، أما الآن فهناك أوباميانج وأوزيل وألكسندر لاكازيت وداني ويلبيك، وهو ما سيتعين عليه العمل عليه طبقا لنوعية المنافس.
* نقلا عن صحيفة "تليجراف"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة