"عشاق عموري" و"آلات حادة".. فيلمان إماراتيان في مهرجان وهران
فيلم "عشاق عموري" ينافس 9 أعمال أخرى في فئة الأفلام الطويلة، و"آلات حادة" ينافس 13 عملاً ضمن الأفلام الوثائقية في مهرجان وهران الدولي
يشهد مهرجان وهران الدولي للسينما العربية مشاركة بارزة للسينما الإماراتية بفيلمين ينافسان على جائزة الوهر الذهبي" التي يمنحها مهرجان وهران لأفضل الأعمال السينمائية العربية، وهي الأفلام التي اختارتها إدارة المهرجان ضمن 360 فيلماً التي ترشحت للمشاركة في مهرجان وهران الدولي للسينما العربية.
- "العيش معا بسلام" شعار الدورة 11 لمهرجان وهران للفيلم العربي
- مهرجان وهران للفيلم العربي يكرم محمد هنيدي وبوسي وصلاح السعدني
تشارك الإمارات العربية المتحدة بفيلم "عاشق عموري" ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة من أصل 10 أفلام مشاركة من 9 دول عربية، إضافة إلى فيلم "آلات حادة" في فئة الأفلام الوثائقية من أصل 14 فيلماً من 6 دول عربية.
فيلم "عاشق عموري"
دخل الفيلم الإماراتي "عاشق عموري" في منافسة مع 10 أفلام أخرى من 9 دول عربية، وهي: الفيلمان الجزائريان "لم نكن أبطال" للمخرج نصر الدين حنيفي و"إلى آخر الزمان" للمخرجة ياسمين شويخ، والفيلم المغربي "كيلكس دوار البوم" للمخرج عز العرب العلوي لمحرازي، والفيلم التونسي "تونس بالليل" للمخرج إلياس بوبكر، ومن مصر ينافس الفيلم "فوتو كوبي" للمخرج تامر عشري، ومن سوريا فيلم "رجل وثلاثة أيام" للمخرج جود سعيدي، والفيلم الفلسطيني "واجب" للمخرجة آن ماري جاسر، وفيلم "نور" من لبنان للمخرج خليل زعرور، والفيلم العراقي "الرحلة" للمخرج محمد الدراجي.
.ويعد "عاشق عموري" أول فيلم خليجي برؤية رياضية، مزج من خلاله المخرج والسيناريست القالب الدرامي مع رياضة كرة القدم، وخرج بقصة كروية ممزوجة بالروح الوطنية وعشق الرياضة، تتخللها أحداث متتالية في 110 دقائق، وعرض شهر فبراير/شباط الماضي في صالات السينما بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأخرج فيلم "عاشق عموري" وكتب قصته والسيناريو عامر سالمين المري، الذي أضفى اللمسة الرياضية على سيناريو العمل الأول له في مجال الإخراج.
وتدور قصة الفيلم الذي استغرق تصويره 4 أشهر، حول فتى صغير يتخذ من نجم كرة القدم الإماراتية، عبد الرحمن عموري، قدوة له، وحلمه الوحيد أن يصير مثل اللاعب عموري.
غير أن أحداث القصة تسرد جملة الصعوبات والتحديات التي واجهت الفتى في ولوج عالم كرة القدم والاحتراف، وأن يكون لاعباً في المنتخب الوطني الإماراتي.
وبأحداث شائقة، يصور الفيلم طريقة تمسك الفتى بتحقيق حلمه، خاصة مع "المعارك الأسرية" كما سماها المخرج والاصطدام بمحيطه الاجتماعي، لكنه يسعى وسط كل هذه الظروف المعاكسة على إقناع الجميع "بأحقيته في دعم موهبته وتصديق حلمه، وتوجيهه نحو المسار الصحيح".
ويشارك في الفيلم عدد من الفنانين الإماراتيين، من بينهم منصور الفيلي، عبدالله بن حيدر، عبد الرحمن الملا، جمعة الزعابي وشقيقه مطر الزعابي، مايد البلوشي، سلطان خالد، سيف أحمد، وآلاء شاكر.
فيلم "آلات حادة"
دخلت الأفلام الإماراتية منافسة الأفلام الوثائقية في سباق مع 14 فيلماً على جائزة الوهر الذهبي من 6 دول عربية، وبعضها أعمال مشتركة عربية وأخرى مع دول أوروبية، مع كل من الجزائر التي تشارك بخمسة أفلام وهي: "على آثار المحتشدات"، "معركة الجزائر"، ذكرى في منفى"، "كباش ورجال"، "قصة فيلم معركة الجزائر"، فيما تشارك الإمارات العربية المتحدة بفيلم "آلات حادة".
إضافة إلى الفيلمين المصريين: "النحت في الزمن" و"بودي.. فرعون السومو"، ويشارك العراق بفيلمين أيضا وهما: "مرايا الشتات" و"الناجون من ساحة الفردوس"، ومن سوريا فيلم "بيت النهرين"، والأردن بفيلم "17".
- "آلات حادة" الإماراتي يفوز بالجائزة الكبرى لـ"الإسماعيلية السينمائي"
- "آلات حادة".. فيلم إماراتي يوثق أفكار وفن حسن الشريف بذاكرة السينما
أنتج فيلم "آلات حادة" عام 2017، ومن إخراج الكاتبة والشاعرة الإماراتية نجوم الغانم، حيث تدور أحداث الفيلم في 84 دقيقة عن الفنان التشكيلي الإماراتي الراحل ومؤسس التيار المفاهيمي في الخليج والإمارات حسن شريف.
وفي الفيلم الذي لم يكتب للراحل مشاهدته بعد أن توفي في سبتمبر/أيلول 2016، يتحدث فيه عن طفولته ووالدته، إضافة إلى سيرته التي جمعها في مراحل تعليمه إلى دارسته في بريطانيا لتعلم الفنون ثم عودته إلى الإمارات، وكذا حديثه عن مشواره الصعب بداية الثمانينيات، إلى أعماله وأفكاره الجديدة التي أحدثت نقلة نوعية في مفهوم الفن التشكيلي الخليجي.
أماعن سر اختيار اسم الفيلم بـ "آلات حادة" فيعود إلى الأدوات التي كان يستعملها الراحل حسن شريف في تطويع مواد مثل الأخشاب والمعادن والأسلاك والحبال ليصنع بها أعماله التشكيلية.