أمل القبيسي تعقد جلسة مباحثات مع رئيس مجلس النواب المصري

الجانبان أكدا أهمية التعاون الدولي للتصدي للجماعات الإرهابية واتخاذ تدابير شاملة لمحاربتها من خلال استراتيجية واضحة وموحدة.

عقدت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وعلي عبدالعال رئيس مجلس النواب بجمهورية مصر العربية الشقيقة، في مقر المجلس بأبوظبي، الاثنين، جلسة مباحثات ركزت على العلاقات البرلمانية بين البلدين وتبادل الخبرات والزيارات وتفعيل التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.

• أمل القبيسي: زايد بن حمدان بطل من أبطال قواتنا المسلحة
• انتخاب أمل القبيسي رئيسا للمجموعة البرلمانية الدولية لمكافحة الإرهاب

وأكد الجانبان أهمية التعاون الدولي للتصدي للجماعات الإرهابية واتخاذ تدابير شاملة لمحاربتها من خلال استراتيجية واضحة وموحدة، وضرورة مضاعفة الجهود للتصدي لها بشكل فوري وفعال، والتأكيد على نبذ الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره.

وشددت الدكتورة القبيسي ورئيس مجلس النواب المصري على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب المصري، ليكون نموذجا للتعاون البرلماني على المستوى العربي، بما يخدم القضايا العربية والإسلامية، لا سيما حشد الدعم والتأييد للقضايا ذات الأولوية خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الدولية، خاصة في هذه الفترة التي سيشهد فيها الاتحاد البرلماني الدولي تعديلا على نظامه الأساسي، مع التأكيد على أهمية التنسيق العربي لتكون المجموعة العربية في الاتحاد فاعلة وصوتها مسموعا في الدفاع عن قضايانا.

من جهة أخرى، وقعت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب بجمهورية مصر العربية، مذكرة تفاهم وتعاون لإنشاء جمعية صداقة برلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب المصري، لبحث مختلف أوجه التعاون على صعيد العلاقات البرلمانية، وترسيخ علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية مصر.

وتهدف جمعية الصداقة البرلمانية إلى: دعم أواصر الصداقة والتفاهم والتعاون، وتعزيز أسس التعاون المشترك في مجالات العمل البرلماني، وتبادل الرأي والمشورة في مجال الدبلوماسية البرلمانية، خصوصا في المنتديات والمحافل الدولية والإقليمية المشتركة، وتوثيق أطر العلاقات الثنائية.

وتختص الجمعية بتبادل الزيارات البرلمانية، وتبادل المعلومات البرلمانية للاستفادة المتبادلة من الخبرات البرلمانية المختلفة للدولتين، وعقد اللقاءات البرلمانية الثنائية بغرض التنسيق البرلماني على هامش المنتديات والمحافل الدولية والإقليمية المشتركة، وتنظيم فعاليات برلمانية مشتركة حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمساهمة في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية ودعمها وفقاً لاتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين.

وأكدت الدكتورة أمل القبيسي، في كلمتها في بداية جلسة المباحثات، أن زيارة رئيس مجلس النواب المصري تكتسب أهمية استثنائية تستمدها من خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين، التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه القيادة الوطنية للدولة.

وأضافت أن هذه اللقاءات المشتركة تبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك، من أجل تحقيق الأهداف التنموية الواعدة، والرؤى الاستراتيجية في كلا البلدين.

من جانبه، قال الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب المصري، إن التجربة الديمقراطية بالإمارات تعتبر بحق من أنجح التجارب التي بدأت خطواتها الأولى منذ الاستقلال، مما أسهم في تحقيق مسيرة التنمية بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، الأمر الذي جعل دولة الإمارات درة فريدة في المنطقة، مضيفا أن العلامات المضيئة في التجربة الديمقراطية الإماراتية هي نتاج للسياسة الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نكن له في مصر كل حب واحترام وتقدير، وأبنائه الأوفياء الذين ساروا على نهجه، مشيرا إلى أن العلاقات البرلمانية بين مجلس النواب المصري والمجلس الوطني الاتحادي تأتي لتتوج العلاقات الأخوية بين شعبينا.