بدء فعاليات منتدى التسامح الثاني في أبوظبي، والذي تنظمه دار زايد للثقافة الإسلامية، تحت عنوان “التسامح منهج وسلوك".
انطلقت فعاليات منتدى التسامح الثاني في أبوظبي، والذي تنظمه دار زايد للثقافة الإسلامية تحت عنوان “التسامح منهج وسلوك"، في جامعة السوربون –أبوظبي، وبمشاركة واسعة من المتحدثين الأكاديميين والمتخصصين والباحثين.
يهدف المنتدى إلى ترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين البشر على مختلف أطيافهم، وإظهار الصورة المميزة لدولة الإمارات كمثال عالمي يحتذى به في التعايش السلمي والتسامح الديني وقبول الآخر.
وأشارت الدكتورة نضال الطنيجي، مديرة دار زايد للثقافة الإسلامية، في كلمة لها، إلى تجربة دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والسلام محليا وعالميا محققة رؤيتها في جعل قيم التسامح سمة عامة تعكس الفطرة الإنسانية السليمة لأفراد المجتمع، مما يسهم في إيجاد بيئة إيجابية لتنشئة جيل محصن ضد التعصب والكراهية.
ويأتي منتدى التسامح الثاني تحت شعار "التسامح منهج وسلوك“، ضمن المبادرات الاستراتيجية التي تعمل عليها دار زايد للثقافة الإسلامية مساهمة منها في تحقيق رؤية حكومة أبوظبي، التي تهدف إلى إقامة مجتمع آمن وبناء اقتصاد مستدام ومنفتح على الآخر عالميا، وترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال.
وقدم المشاركون أوراقهم من خلال جلستين الأولى بعنوان (مقومات استدامة التسامح الإنساني) بإدارة حسن المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام بالإنابة، والثانية تحت عنوان (خارطة الطريق للتسامح العالمي).