"الله ثم الوطن ثم رئيس الدولة".. عبارة دائما ما نسمع شعب الإمارات يرددها بكل فخر وانتماء لدولته وقيادته.
فالشعب الإماراتي يضرب أروع الأمثلة في الحب الصادق لأرضه، والذي لا يمكن قياسه، حيث لم تزد السنوات الشعب الإماراتي إلا ارتباطا وثيقا بالوطن والقيادة، وهذا هو طبع الشعب الإماراتي منذ قديم الأزل، وهو مغروس في قلب كل مواطن منذ ساعة ولادته إلى لحظة وفاته.
كما يشهد التاريخ على أن الإمارات تمتلك قيادة نادرة، هم أبناء الوالد والقائد الشيخ زايد رحمه الله، الذي كان قائدا محنكا ووالدا حنونا مع شعبه، ومن هذا المنطلق بادله الشعب مشاعر الحب والإخلاص.
كما لم تغفُ لحكام الإمارات عين حتى أصبح شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم، إذ اهتموا بأولوياته ووفروا له سبل السعادة والرخاء، وحرصوا على توفير التعليم والصحة والسكن، ولم يقتصر ذلك على المواطن، بل شمل الأمر المقيم حبا واهتماما، فارفعي الرايات يا إماراتي، دمتِ عظيمة ودام علمك يرفرف خفاقا عاليا.
وطني تخفق له الأفئدة وينبض باسمه القلب، لا تكفيك العبارات يا وطني ولا أشعار الغزل، ستبقى أنت القلب، أرواحنا تشتاق لأراض الوطن كلما سافرنا وابتعدنا، يحن لك القلب كما يحن الطير لوكره والطفل الصغير لوالديه، لأنك بالنسبة للشعب أم وأب، وحتى إن خرجت أجسادنا تبقى القلوب عالقة في أراضيه ترتقب لحظة العودة إلى أحضانه الدافئة.. دمتِ إماراتي ودام شعبك مخلصا ووفيا لك.
هرمون السعادة يولد مع كل يوم تشرق فيه الشمس وأنا في وطني، فالوطن هو اللؤلؤة والجوهرة الثمينة وهو الحب الذي لا يخمد والمنارة التي لا تنطفئ، وهو الحب الخالد الباقي ما دامت الأرواح باقية.
سامحني يا وطني إن حارت عباراتي، فأنت الكلمة التي تزينت بها الألحان، وتوشحت بها الصدور والكلمة التي يرسمها الفنان بريشته الذهبية، فإلى وطني تحية حب وسلام.
لا أحد يستطيع حصر مدى حب الإماراتي لوطنه، حيث يعتبر ذلك من الأعمدة والثوابت الأساسية لكل مواطن ومقيم على أرض الإمارات، فالوطن ليس كلمة مكتوبة على الخارطة، بل هو تلك الرقعة المحفورة في الأنفس.
وطني أنت مصدر قوتي وعزتي، وبك ينزاح خوفي، فأنت ملاذي وأماني، دام الأمان وعاش العَلَم.
كيف لا؟ وهي دولة المعجزات والإنجازات التي نضاهي ونفاخر بها العالم أجمع، كيف لا؟ والإمارات التي استبدلت المساحات الخضراء الشاسعة بالصحراء القاحلة، وهي جنة الأرض ومن حلقت إلى السماء بأبراجها العالية، ومن عمرت وشيدت الصروح الشامخة، هي الدولة التي يقصدها السياح من أقاصي الأرض لينعموا بخيراتها ويستمتعوا في أراضيها.
تسيل دمائي فداء لإماراتي، فهي من ولدت على رمالها واحتضنتني سهولها وأراضيها، واستنشقت هواءها وارتبط دمي بها، قلبي ينادي باسمك يا إماراتي، عيشي بلادي، وعاش حبك يا إماراتي في قلوبنا إلى الأبد.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة