"الإمارات للدراسات" يعقد مؤتمره السنوي التاسع للتعليم الثلاثاء
يهدف المؤتمر إلى الارتقاء بالتعليم وتطويره على الاستفادة من التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة وتسخيرها في هذا المجال.
ينظم "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية"، مؤتمره السنوي التاسع للتعليم، تحت عنوان "تعليم متطور لعالم متغير.. استراتيجية التعليم لدولة الإمارات العربية المتحدة"، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 20 - 21 نوفمبر 2018، في "قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، في مقر المركز بأبوظبي.
يأتي اهتمام المركز، بعقد مؤتمر سنوي حول التعليم، لما لهذا القطاع الحيوي من دور بارز في تحقيق آفاق التنمية المستدامة، التي تنشدها دولة الإمارات العربية المتحدة في المرحلة الحالية، وبما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة، وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، التي تولي التعليم اهتماماً كبيراً، وتضعه في مقدّمة أولوياتها الاستراتيجية؛ وتحرص في سبيل سعيها نحو الارتقاء بالتعليم وتطويره على الاستفادة من التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة وتسخيرها في هذا المجال.
وإيماناً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بأهمية متابعة ما تطرحه قيادتنا الرشيدة من رؤى واستراتيجيات، وتناولها بالبحث والتحليل، ورغبة منه في تنفيذ هذه الرؤى والاستراتيجيات، على أرض الواقع، فقد حرص المركز على أن تكون استراتيجية التعليم لدولة الإمارات العربية المتحدة في ظل عالم متطور متغير موضوعاً لمؤتمره السنوي التاسع عن التعليم، حيث يمكن مناقشة هذه الاستراتيجية من مختلف أبعادها؛ مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات والمستجدات المتعلقة بالتعليم على مستوى العالم، وخاصة ما يتعلق بتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مجال التعليم وطرق التدريس والإرشاد المدرسي والصحة النفسية.
وسوف يتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية: الأول بعنوان "الاتجاهات العالمية لتطوير التعليم للتكيّف مع المستقبل"؛ ويناقش التكنولوجيات الناشئة وتسخيرها في تطوير مناهج التعليم، والتعليم المتطور وتعزيز مهارات الحياة للقرن الحادي والعشرين، ونهج STREAM التعليمي لبناء عقول المستقبل.
ويسلّط المحور الثاني الضوء على استراتيجية التعليم لدولة الإمارات العربية المتحدة ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة؛ حيث ستتناول دور التعليم في تعزيز قيم الإبداع والابتكار، والتعليم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ومخرجات التعليم ووظائف المستقبل وفقاً للرؤية الإماراتية.
ويركز المحور الثالث على الإرشاد المدرسي ركيزة التعليم الحديث، وسيناقش الإرشاد الأكاديمي والتخطيط للمستقبل، والإرشاد وتحقيق الصحة النفسية للطلبة وتكيّفهم الاجتماعي، وأساليب الإرشاد والتوجيه الحديثة ومكافحة ظاهرة التنمر.. فيما يعرض المحور الرابع تجارب دولية لتطوير التعليم مثل التجربة الألمانية، والتجربة الصينية، والتجربة الأسترالية.