بالصور.. "متاحف الإمارات".. ذاكرة الزمان والمكان
"العين الإخبارية" تأخذكم في جولة مصورة إلى أبرز المتاحف في دولة الإمارات، حيث التاريخ والحضارات الإنسانية المتعاقبة.
يصادف الـ18 من مايو/أيار كل عام، اليوم العالمي للمتاحف، حيث تُسلط هذه المناسبة الضوء على تاريخ الحضارات الإنسانية، بهدف نشر المعرفة وتعزيز العلاقة بين المجتمعات وكنوزها التراثية.
وفي هذا التقرير تأخذكم "العين الإخبارية" في جولة مصورة إلى أبرز المتاحف التاريخية في دولة الإمارات التي تمتد مقتنياتها من العصر الحجري والبرونزي، مرورا بمختلف الحقب التاريخية وحتى العصر الحديث.
متحف اللوفر أبوظبي
في قلب المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات يقع متحف اللوفر أبوظبي، الذي يعتبر أول متاحف العالم العربي التي تجسّد الانفتاح على الحضارات العالمية، وتسلط الضوء على التجربة الإنسانية متجاوزة حدود المكان والزمان.
ويشتهر المتحف بقبته المعروفة باسم "شعاع النور" وهي مستوحاة من عناصر أشجار النخيل في أبوظبي، فأوراقها تلتقط أشعة الشمس بحيث تنساب من خلال الثقوب الموجودة في القبة، والتي تزن حوالي 7500 طن، وهو نفس وزن برج إيفل في باريس.
ويغطي المتحف مساحة 9200 متر مربع من صالات العرض الفنية، كما يستعيد بعض العناصر الحضارية التي تميّز دولة الإمارات، مثل القنوات المائية المستوحاة من أفلاج تمر عبر المتحف، مستمداً ذلك من العمارة العربية التقليدية.
متحف الاتحاد
من شارع جميرا بإمارة دبي يستمد متحف الاتحاد موقعه التاريخي الذي شهد توقيع وثيقة قيام دولة الإمارات في 2 ديسمبر/كانون الأول عام 1971، ويستعرض المتحف قصة الاتحاد والتسلسل الزمني للتاريخ الإماراتي وصولاً إلى إعلان التأسيس.
وتضم معروضات المتحف مواد ووثائق تتعلق بالأحداث التي رافقت قيام الاتحاد، ويغطي مساحة 25 ألف متر مربّع ويقع في دار الاتحاد حيث تم توقيع دستور دولة الإمارات عام 1971.
متحف الشارقة للحضارة الإسلامية
في بناء مميز على الكورنيش، يقع متحف الشارقة للحضارة الإسلامية الذي يضم آلاف القطع والتفاصيل المهمة من التاريخ الإسلامي، والتي تم جمعها من كافة أرجاء العالم الإسلامي، حيث جرى ترتيب عرضها طبقاً للموضوع في 7 مساحات عرض.
افتتح المتحف أبوابه أمام الزوار للمرة الأولى عام 1996، وتحتوي معروضاته اليوم على الأسطرلاب والمخطوطات والسيراميك والقطع النقدية التي تناهز الـ5 آلاف، وكذلك الستار المطرز بالذهب لباب الكعبة المقدسة، وزخرفة الفسيفساء داخل القبة المركزية التي تظهر السماء في الليل.
متحف عجمان
كان حصن عجمان يمثل في الماضي معقل الرئاسة ومنبع السلطة السياسية في إمارة عجمان وخط الدفاع الأول عنها، تحول الحصن إلى مقر للقيادة العامة لشرطة عجمان في الفترة ما بين "1970 – 1979"، وفي أواخر الثمانينيات جرت عمليات إعادة ترميمه ليتحول بعد ذلك إلى متحف مختص بالتراث المحلي.
يحتوي على العديد من الأقسام المختلفة ما بين تراثية وأثرية، ويرتكز في أغلب أقسامه على التراث الشعبي لدولة الإمارات بشكل عام وتراث إمارة عجمان بشكل خاص.
متحف فلج المعلا
يعود تاريخ منطقة حصن وفلج المعلا إلى عهد الشيخ عبدالله بن راشد الأول عام 1800، وتكمن أهمية الحصن في حماية الجهة الشمالية والبرية من إمارة أم القيوين.
متحف رأس الخيمة الوطني
كان المبنى بمثابة مقر إقامة لأسرة القواسم الحاكمة حتى عام 1964، عندها انتقل الحاكم السابق المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي إلى مبنى حديث في المعمورة، ومن ثم أصبح في وقت لاحق مقراً للشرطة وسجناً، قبل أن يتحول في نهاية الأمر إلى المتحف الوطني عام 1987.
متحف الفجيرة
يستعرض المتحف تسلسلا زمنيا يبدأ بحضارة العصر الحجري، وحضارة فترة حفيت، وحضارة أم النار والعصر البرونزي، ويضم حقبة وادي سوق، وحقبة العصر الحديدي، وفترة ما قبل الإسلام، وأخيراً فترة الحضارة الإسلامية، حيث تشهد القطع الأثرية في متحف الفجيرة على تاريخ تلك الأزمنة في المنطقة.
متحف العين الوطني
يعتبر من أقدم متاحف دولة الإمارات، حيث تقرر إقامته بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1969، ليكون متحفاً يضم الآثار المكتشفة في مدينة العين منذ العصر الحجري لغاية تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
متحف قصر العين
يسلط المتحف الضوء على الحياة اليومية في القصر عندما كان يعيش فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع عائلته قبل عام 1966، ويعود تاريخ القصر إلى عام 1937 وتمتاز عمارته بأسلوب يدوي، وتحول إلى متحف عام 1998 ليكون معلم جب سياحي وثقافي في مدينة العين.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA= جزيرة ام اند امز