"ثقافة أبوظبي" تحتفل بيوم التراث العالمي في متحف قصر العين

فعالية يوم التراث العالمي تقام هذا العام تحت شعار "المناظر الطبيعية الريفية"، بهدف ترويج وتنمية التراث الثقافي الإنساني.

تنظّم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي فعاليةً احتفاليةً بيوم التراث العالمي، يوميْ الخميس والجمعة 18 و19 أبريل/نيسان الجاري.

ويُقام في متحف قصر العين، ضمن الموسم الحالي من البرنامج الثقافي لمنطقة العين.  

• الدول العربية تحتضن 84 موقعاً أثرياً على لائحة التراث العالمي

 وتُعقَد فعالية يوم التراث العالمي هذا العام تحت شعار "المناظر الطبيعية الريفية"، بهدف ترويج وتنمية التراث الثقافي الإنساني، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ عليه وحماية المناظر الطبيعية خصوصاً.

وتستهدف أيضاً تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها التراث الثقافي والمناظر الطبيعية بغية صونِها للأجيال الحالية والمقبلة. 

وينقسم متحف القصر العين إلى أربعة أقسام خلال الفعالية، حتى يعكس البيئات الطبيعية المتنوّعة في دولة الإمارات، إذ يتضمّن "البيئة الزراعية"، بالتعاون مع بلدية العين، حيث سيتم عرض منتجات مبتكرة مُصنّعة كلياً من مخلفات النخيل، بشكل يربط بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر.

ويشمل القسم مجموعة من الأثاث المنزلي، مثل المظلات وجلسات الكراسي والطاولات، إضافة إلى أحواض زهور، ومركبة ومقاعد من الجذوع مختلفة الأشكال والأحجام.

كما تُعرَض في القسم ذاته أفلام خاصة عن الأفلاج والواحات والحياة الزراعية في مدينة العين.

وهناك أيضاً قسم "البيئة الصحراوية"، بالتعاون مع حديقة العين للحيوانات، ويضمّ بعض الحيوانات، مع تنظيم عروض حية للطيور الجارحة، وتقديم شروح ومعلومات متعلقة بالحياة الصحراوية.

وتقدّم الفعالية قسم "البيئة البحرية"، الذي يطرح طريقة إعداد الأشباك البحرية المسمّاة محلياً "القراقير"، وسبل الصيد باستخدامها.

وتحتضن البادرة "قرية الطفل"، التي ترمي إلى تعريف الأطفال بالتراث الإماراتي، من خلال التعلّم باللعب، وإطلاق مسابقات وألغاز شعبية تتناول التراث والمواقع الثقافية من قلاع وحصون وغيرها.

كما تستضيف القرية شخصيات كرتونية تراثية، وتشهد مجموعة من الأنشطة العائلية الثقافية، والورش التعليمية والترفيهية، فضلاً عن استوديو "عكس" الذي يتيح أمام الزوار فرصة توثيق يومهم في القصر، باللباس الإماراتي التقليدي.

في السياق ذاته، يزخر متحف قصر العين، على مدى يومين، بشتى أكشاك المأكولات الإماراتية الأصيلة، وعروض الفنون الشعبية، بما فيها فن العيالة، إلى جانب الحرف التقليدية.