مذكرة تفاهم بين المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي والبرلمان التشيكي
توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي والبرلمان التشيكي، تهدف إلى تعزيز أطر التشاور والتنسيق وتبادل الرأي.
بحثت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، مع راديك فوندراشيك رئيس مجلس النواب التشيكي، سبل تطوير العلاقات البرلمانية بين الجانبين، بما يواكب العلاقات المتنامية بينهما في ظل حرص قيادتي وحكومتي البلدين على ترسيخها.
- أمل القبيسي تبحث تعزيز العلاقات مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
- أمل القبيسي تبحث مع رئيس برلمان بنين سبل تعزيز العلاقات البرلمانية
وجرى خلال اللقاء الذي تم بمقر المجلس في أبوظبي، أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان التشيكي بهدف تعزيز أطر التشاور والتنسيق وتبادل الرأي حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التواصل بين البلدين وتبادل الزيارات والفعاليات البرلمانية بين الجانبين، وعقد لقاءات برلمانية ثنائية بغرض التنسيق البرلماني خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأكدت الدكتورة أمل القبيسي أهمية هذه المذكرة في تطوير مختلف علاقات التعاون بين البلدين، لا سيما على الصعد البرلمانية ودعم توجهات البلدين، وسعيهما إلى تطوير العلاقات القائمة بينهما.
وشدد الجانبان على أهمية احترام المواثيق الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية المصدق عليها وفق الإجراءات الوطنية والمبادئ الأساسية للتعاون الدولي، لا سيما فيما يتعلق بمبادئ السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وعدم استخدام القوة في حل المنازعات الدولية.
وأكدت الدكتورة القبيسي وراديك فوندراشيك أن هناك توافقا بين دولة الإمارات وجمهورية التشيك حيال العديد من القضايا، سواء في المنطقة أو في العالم، لا سيما تجاه اليمن ومكافحة الإرهاب وإحلال السلام في المنطقة والعالم، وفي تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية إلى مختلف بلدان العالم خاصة اللاجئين.
وأكدت أن العلاقات المتنامية بين الدولتين تعد دليلا على اهتمام قيادتي البلدين بتعزيز هذه العلاقات في المجالات كافة وتطويرها بما يحقق الأهداف التنموية للدولتين والشعبين.
وقالت: "على الرغم من أن العلاقات بين بلدينا شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية فإن هناك فرصا واعدة لمواصلة هذا التطور في العلاقات الثنائية على المستويات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتنموية والسياسية والبرلمانية بطبيعة الحال."
وشددت على أن زيارة رئيس البرلمان التشيكي إلى الإمارات تعكس عمق العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية التشيك، خاصة أن الزيارة تعد الأولى له إلى المنطقة.
وأشارت إلى أن الزيارة تأتي في توقيت مهم، حيث تم خلالها بحث سبل تعميق العلاقات الدبلوماسية البرلمانية وتوطيد العلاقات السياسية، منوهة بأهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين المجلسين، وأيضا تشكيل لجنة صداقة إماراتية تشيكية.
وتركزت المباحثات بين الجانبين على مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي من أبرزها تطوير وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية بين الجانبين بما يعزز التعاون والتنسيق القائم بين دولة الإمارات وجمهورية التشيك، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.
كما تطرقت جلسة المباحثات إلى آخر تطورات الأوضاع في المنطقة وفي بعض الدول العربية، والجهود الرامية إلى مواجهة الإرهاب والتطرف والفكر الضال.
بدوره، قال رئيس مجلس النواب التشيكي: "نقدر الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات لاستقرار المنطقة، ونحن حريصون في جمهورية التشيك على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات في شتي المجالات وأيضا العلاقات البرلمانية".
وأوضح أن هذه الزيارة ستعزز التعاون البرلماني، مثمنا مذكرة التفاهم التي تم إبرامها بين الجانبين التي ستضع الإطار المناسب لتطوير العلاقات البرلمانية، مشيدا بما حققه المجلس الوطني الاتحادي من نجاحات على مختلف الصعد الوطنية، وخلال مشاركته في الفعاليات البرلمانية الدولية.
aXA6IDE4LjExNi45MC4xNjEg جزيرة ام اند امز