نادي الإمارات العلمي يفوز بـ3 جوائز دولية في الفيزياء والهندسة
انتزع نادي الإمارات العلمي بندوة الثقافة والعلوم بدبي 3 جوائز عالمية منها ميدالية ذهبية وميدالية برونزية وجائزة خاصة.
جاء ذلك عقب مشاركة النادي ممثلا عن دولة الإمارات العربية المتحدة في فئات المعرض المعرض الافتراضي للهندسة والعلوم والطاقة والفنون الدولي الذي نظم بتركيا مؤخرا.
وتنافست المواهب العلمية في النهائيات على الجوائز الكبرى في الإطار الدولي من خلال 74 مشروعا علميا مع تقاريرهم البحثية ونماذجهم الأولية لعدد 102 مشارك من أنحاء العالم ويمثلون 24 دولة.
وشملت الجوائز التي حصل عليها نادي الإمارات العلمي "الميدالية الذهبية" فئة الفيزياء لمشروع تعقب نسبة الصوديوم للرياضيين للطالبتان مزنا المنصوري واليازية المنصوري، كما نال هذا المشروع جائزة خاصة من المجلة الدولية لأبحاث العلماء الشباب (AYIMI) والميدالية البرونزية فئة الهندسة والطاقة لمشروع النظام الآمن للمركبات كانت للطالب عبدالله البلوكي.
وتتلخص فكرة هذا الابتكار في نموذج أولي يمكن تنفيذه في المركبات لمنع الوفيات الناجمة عن حرائق المحرك/انفجار خزان الوقود، وذلك من خلال المستشعرات التي تكشف عن حالة الحريق وتقوم على الفور بضخ غاز الإطفاء على منطقة الحريق للتغلب عليه في أسرع وقت ممكن.
وقال الدكتور عيسى البستكي رئيس مجلس نادي الإمارات العلمي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تفتخر بأبنائها وبناتها الذين يتحدّون المستحيل ويجعلونه ممكنا حيث هناك تناغم جميل بين القيادة والشعب وإصرار شديد للقيادة والشعب على تخطّي الصعاب والأزمات ورؤية واضحة عند القيادة والشعب أن دولة الإمارات ستتخطى كل الأزمات والصعاب بنجاح للاستعداد للمستقبل وتحقيق رؤية 2071 أن تكون دولة الإمارات رائدة عالميا.
ويهدف المعرض الافتراضي للهندسة والعلوم والطاقة والفنون الدولي(IMSEF) الذى يختص بفئة طلاب المرحلة الثانوية وتتضمن فئاته علوم الحاسوب والفيزياء والكيمياء والأحياء والهندسة والطاقة والرياضيات والفنون، إلى تشجيع طلاب المدارس الثانوية على إجراء البحوث العلمية والتكنولوجية المساهمة في تنمية وتدريب الأجيال التي تقوم بالبحث العلمي.
وتنتج المشاريع منفتحة على الابتكار والتساؤل وجمع الشباب من نفس الفئة العمرية حول العالم للمشاركة العلمية والثقافية ومساعدة الأطفال ذوي القدرات الموسيقية على اكتشاف قدراتهم ودعم تطورهم في هذا المجال.