رئيس "حديد الإمارات": نمو الطلب على الصلب رهن صناعات النفط
شركة حديد الإمارات تسعى لزيادة مبيعاتها إلى قطاع صناعات النفط والغاز والتوسع في المنتجات المصنعة.
تسعى شركة "حديد الإمارات"، التي تصنع ما يقرب من نصف إنتاج الصلب في الإمارات، لزيادة مبيعاتها إلى قطاع صناعات النفط والغاز، والتوسع في المنتجات المصنعة في ظل تباطؤ قطاع البناء المحلي.
وفي مقابلة في دبي مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية، الاثنين، قال سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي للشركة الإماراتية إنه بينما يمثل قطاع البناء حوالي 90% من الطلب على الصلب في البلاد، تراجعت حصة الفرد من الصلب إلى حوالي 800 كجم (1764 رطل) من نحو 1400 كجم في عام 2010.
وأضاف الرميثي: "بينما نمضي قدما، يجب علينا تطوير الطلب على الصلب من القطاعات الأخرى لموازنة الطلب المتشبع من قطاع التشييد والبناء".
وتابع: "أنا لا أرى انكماشًا كبيرا في الطلب الإماراتي، وعلى المدى القصير، آمل أن يتحقق نمو صغير".
وأشار الرميثي إلى أن شركة "حديد الإمارات" سوف تنتج نحو 3 ملايين طن متري هذا العام من إجمالي ناتج الإمارات الذي يترواح بين 7.2 و7.5 مليون طن، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة 3.5 مليون طن.
وأوضح أن الشركة تستورد خام الحديد، والمواد الخام المستخدمة في صناعة الصلب، من "فال سا" البرازيلية، إلى جانب منتجات خام الحديد المصنعة من السويد، وسلطنة عمان.
ولفت الرميثي إلى أن أسعار الخام ارتفعت في عام 2016، حيث عادت للارتفاع بعد 3 سنوات من الانخفاض، بعد أن أخذت الصين خطوات لتحفيز اقتصادها لمواجهة التباطؤ، والأسعار لن تتغير كثيرًا بحلول نهاية العام.
ومنذ تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي للشركة في يوليو/تموز 2011، سعى الرميثان أيضًا لزيادة المبيعات خارج الإمارات، حيث تبيع الشركة نحو 40% من إنتاجها في الأسواق العالمية، خاصة في أسواق الخليج وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة.
وفي نفس السياق، توقعت الرابطة العالمية للصلب، خلال مؤتمرها المنعقد في إمارة دبي، الثلاثاء، نمو الطلب العالمي على الصلب بنسبة 0.5% على أساس سنوي في 2017.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA= جزيرة ام اند امز