الإمارات: الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السورية
الإمارات أعربت عن قلقها الشديد من التدخلات الخارجية على الأرض التي تنتهك السيادة السورية ونسيجها الاجتماعي وباتت تهدد وحدتها.
أكدت دولة الإمارات أنها تضم صوتها إلى باقي الدول الداعية إلى ضرورة مواصلة المساعدات الإنسانية لتوفير الدواء والغذاء لسكان المناطق المحتاجة في سوريا بما فيها الغوطة الشرقية.
- الإمارات: الحل السياسي يبقى الخيار الأنجع لإنهاء النزاع في سوريا
- الإمارات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن كيماوي سوريا وتدعو لدور عربي فاعل
وشددت على أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي المستند إلى مرجعية جنيف، وناشدت الأطراف المعنية كافة تفعيل المسار السياسي.
جاء ذلك في كلمة الدولة التي ألقاها محمد صالح الشامسي، سكرتير ثالث في بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة في جنيف أمام الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان.
وأعربت الإمارات عن قلقها الشديد من التدخلات الخارجية على الأرض، التي تنتهك السيادة السورية ونسيجها الاجتماعي ومؤسساتها وباتت تهدد وحدتها.
ورحب الشامسي -في مستهل كلمة الدولة- بأعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة، وقدم الشكر على التحديث الشفوي للأوضاع المأسوية التي عاشتها الغوطة الشرقية في بداية السنة الجارية.
وأكدت الإمارات، في كلمتها، أنه بعد خمسة أعوام من حصار وصفه تقرير اللجنة بأنه أطول حصار في التاريخ الحديث، شهدت منطقة الغوطة الشرقية تدمير العديد من المنازل والمنشآت الحيوية بما فيها المباني المحمية في عمليات قصف وصفتها اللجنة بأنها أعمال قد ترتقي إلى جرائم حرب.. وحسبما جاء في التقرير، أدت الهجمات الجوية والبرية التي نفذتها القوات الموالية للحكومة على المنطقة المحاصرة إلى مقتل وجرح مئات المدنيين.
وعلى الصعيد الإنساني.. أشارت كلمة الدولة أمام مجلس حقوق الإنسان إلى أن تقرير اللجنة يشير إلى تشريد نحو 140 ألف شخص من شرق الغوطة وإجبارهم على النزوح من منازلهم، فضلا عن الحرمان المستمر من الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين، الذي تسبب في معاناة عقلية وجسدية خطيرة لا تزال تؤثر سلبا على مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال السوريين في جميع أنحاء البلاد.
aXA6IDMuMTM2LjI2LjE1NiA=
جزيرة ام اند امز