مذكرة إماراتية أمام الأمم المتحدة لتبني 2017 عاما للتسامح
جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، ترفع مذكرة خاصة لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان؛ لتبني عام 2017 عاما للتسامح.
رفعت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، مذكرة خاصة لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان؛ لتبني عام 2017 عاما للتسامح ومناهضة التحريض على الكراهية.
جاء ذلك خلال لقاء محمد سالم بن ضويعن الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وخالد الحوسني عضو مجلس الإدارة وأمين السر في العاصمة القطرية الدوحة جورج أبو الزلف مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق للمنطقة العربية وجنوب غرب آسيا؛ حيث تم تسليمه المذكرة التي أعدتها جمعية الإمارات لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم الدولي للتسامح.
وطلبت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، بمقتضى المذكرة، من المفوض السامي لحقوق الإنسان أن يكون شعار المفوضية السامية "ليكن عام 2017 عاما للتسامح ومناهضة التعصب والكراهية" وذلك لتعريف الدول ومنظمات المجتمع المدني بأهمية وواجب العمل على مناهضة عدم التسامح والتعصب والكراهية التي باتت الخطر الأكبر على حقوق الإنسان وحرياته السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما اقترحت الجمعية على المفوض السامي التوجه بطلب تنبيه الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة لأهمية وضرورة وضع اتفاق دولي خاص بمناهضة عدم التسامح والتعصب والتحريض على الكراهية لخلق آلية قانونية دولية لتعزيز الالتزام بمكافحة التطرف وخطاب العنصرية والكراهية والتعصب، لضمان الالتزام الدولي القانوني بالتصدي لهذه الظاهرة.
وعلى هامش اللقاء، تم بحث آلية التعاون والعمل المشترك بين جمعية الإمارات لحقوق الإنسان ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق للمنطقة العربية وجنوب غرب أسيا؛ حيث أشاد جورج أبو الزلف بدور جمعية الإمارات لحقوق الإنسان وأهميته ورحب بما قدمته الجمعية من مقترحات لتعزيز الشراكة والعمل في منطقتنا العربية.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyMyA= جزيرة ام اند امز