تعمل رؤية "مئوية الإمارات 2071" لجعل البلاد رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي.
تشير تقديرات وزارة الاقتصاد الإماراتية إلى أن استثمار البلاد في استراتيجية الذكاء الاصطناعي سيحقق نموا بمختلف القطاعات.
وفي أبريل 2019 اعتمد مجلس الوزراء بالإمارات "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031".
وتعمل الاستراتيجية ضمن رؤية "مئوية الإمارات 2071" لجعل البلاد رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ووفقا لدراسات عالمية فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستحفز النمو في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بـ35% حتـى 2031. كما تخفّض تقنيات الذكاء الاصطناعي تكلفة النفقات الحكومية بـ50% سنويا من خلال تقليل هـدر المعاملات الورقية وتوفير الوقت المستغرق بها.
ومن المتوقع أن تحقق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي عائدات اقتصادية، وعلى المستوى الفردي، يرفع تطبيق هذه التقنيات إنتاجيـة الأفـراد بـ13% ويوفر هدر 190 مليون ساعة سنويا بإنجاز المعاملات في أنحاء الإمارات.
أما في قطاع النقل من المتوقع أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي بخفض التكاليف بـ44% بما يعادل 900 مليـون درهـم بحلول 2030. وعلى المستوى البيئي، تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحـد مـن انبعاثـات الكربـون والتلوث البيئي بـ12% بحلول 2030.
يشار إلى أنه من المتوقع يعزز الـذكاء الاصـطناعي في الإمارات قطاع التعليم ويحسن إدارة مرافق بقطاع الطاقة ويدعم مجال استكشاف الفضاء. وتعد الإمارات من أكثر الدول عالميا في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي فيما ينعكس على جودة الحياة بها وسعادة الإنسان.