الإمارات تستحوذ على 21% من قائمة فوربس لأقوى 100 شركة عربية
احتلت الشركات العائلية الإماراتية 21 مركزا على قائمة فوربس لأقوى 100 شركة عائلية عربية في الشرق الأوسط 2020
احتلت الشركات العائلية الإماراتية 21 مركزا على قائمة فوربس لأقوى 100 شركة عائلية عربية في الشرق الأوسط 2020" بنسبة 21% من إجمالي القائمة، كما هيمنت على قائمة أقوى 10 شركات بعد ظهورها 4 مرات.
وتضم القائمة شركات عربية أنشأتها عائلات في منطقة الشرق الأوسط وحرصت على استمرارية إرثها عبر أجيالها المتعاقبة ونجحت في التحول من شركات محلية الى مجموعات إقليمية ودولية قادرة على المنافسة على الصعيد العالمي.
- قائمة فوربس 2020 لأقوى 10 شركات عائلية في السعودية
- "أدنوك للتوزيع" الأولى في قائمة فوربس لأفضل 100 علامة تجارية
وتصدرت قائمة الـ100 الأقوى مجموعة منصور المصرية، فيما جاءت مجموعة الفطيم للملياردير عبدالله الفطيم في المرتبة الثانية، بفضل استثماراتها في مجال توكيلات السيارات والرخص العديدة التي حصلت عليها في مجال الأزياء، واستثماراتها في مجال المولات وأسواق.
وفي المركز الثالث حلت مجموعة العليان السعودية.
وفي المركز الرابع جاءت شركة ماجد الفطيم، ثم مجموعة راشد عبدالرحمن الراشد السعودية خامسة.
وتضمنت الأسماء الإماراتية كلا من، الغرير ومجموعة س س لوتاه ومجموعة جمعة الماجد القابضة، ومجموعة عبدالواحد الرستماني ومجموعة عيسى صالح القرق.
وضمت القائمة أيضا مجموعة الحبتور، والنابوده القابضة ومجموعة شركات خليفة جمعة النابوده، ومجموعة شركات علي وأولاده.
وتضمنت كذلك، البواردي للاستثمار ومجموعة غشان عبود وأبوغزالة إنفستمنت والنويس للاستثمار والواحة للاستثمار ومجموعة الفهيم ومجموعة شلهوب، ومجموعة الطاير ومجموعة الخليج للتسويق.
جدير بالذكر أنه يعمل لدى الشركات المدرجة بقائمة "أقوى 100 شركة عائلية عربية في الشرق الأوسط 2020" أكثر من 600 ألف موظف.
ولدى أقوى 10 عائلات عربية ثروات بأكثر من 31 مليار دولار.
تصدرت السعودية الدول المتواجدة بالقائمة ممثلة بـ 36 شركة عائلية، فيما مثلت الكويت 10 مرات.
80 % من الشركات العائلية المتواجدة بالقائمة حصلت على امتيازات لعلامات تجارية عالمية سواء في الدول التي تتواجد بها ، أو على صعيد المنطقة ككل.
وشملت القائمة 15 شركة عائلية يديرها حالياً الجيل الثالث من العائلة، في مقابل 47 شركة يديرها الجيل الثاني من العائلة، و38 شركة يديرها الجيل الأول.
وتعتمد منهجية القائمة على تحليل بيانات 200 شركة عائلية عربية في المنطقة، ورصد استثماراتها في أسواق المال المحلية والعالمية والأصول العقارية.
كما ترصد التنوع في الأعمال، وعدد القطاعات التي تنشط فيها أعمال المجموعة بكثافة، ونوع أنشطة الأعمال، ومدى تضررها من أزمة كورونا الراهنة.