الإماراتية سهيلة مبارك لـ"العين الإخبارية": أعشق التطوع وطموحي بلا سقف

سهيلة الوالي تحمل شهادتي بكالوريوس تقنية المعلومات، وماجستير في إدارة الأعمال، وتعمل مديرا تنفيذيا لشبكة النقل بشركة الإمارات للاتصالات

بطموح ليس له حدود شقت الشابة الإماراتية سهيلة الوالي طريقها، متسلحة بحب الوطن والإيمان بقدرة العلم على الرفعة من شأن الأوطان، تميزت في مجالات عدة، ونجحت في اكتساب الكثير من المعرفة والمهارات وتطوير ذاتها، لتصبح نموذجا ملهما للكثيرين، خاصة بعد انضمامها للفريق التنفيذي للحلقات الشبابية التي اعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

• طالبة تمثل الإمارات في مسابقة "سيدة العام" الدولية

تُسخر الإماراتية سهيلة الوالي الكثير من وقتها في خدمة الوطن، وتعمل جاهدة لمساعدة الشباب وتوجيههم لما يناسب طاقاتهم ومواهبهم، من خلال الفعاليات التي تشترك فيها، وتعمل على نقل خبراتها في مجال الشباب للجميع، وترى أنه ما زال أمامها أهداف كثيرة يمكنها تحقيقها.

سهيلة مبارك الوالي تحمل شهادتي بكالوريوس تقنية المعلومات، وماجستير في إدارة الأعمال، وتعمل مديرا تنفيذيا لشبكة النقل في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو"، وعضو في مجالس الشباب المحلية في دورته الأولى والثانية، إذ مثلت مجلس أم القيوين للشباب في الدورة الأولى 2016 –2017، والثانية مجلس رأس الخيمة للشباب 2017-2018"، تدرجت سريعا في المجال التطوعي حتى أصبحت واحدة من الفريق التنفيذي للحلقات الشبابية، الحاصلة على البورد الأمريكي الكندي في التدريب وتحمل رخصة مدرب دولي معتمد.

وقالت سهيلة لـ"العين الإخبارية": "بدأت مشوراي بانضمامي إلى مركز رعاية الموهوبين التابع لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عام 2003، وشاركت في العديد من الملتقيات والنشاطات المحلية التي تهتم بالشباب، منها المشاركة في قمة النفع الاجتماعي للشباب، وبرنامج كفاءات للقيادة الشبابية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للشباب".

وأضافت: "على النطاق العربي، شاركت في منتدى يونسكو للمنظمات غير الحكومية 2017 في السعودية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2016 في مراكش المغربية".

وأوضحت الوالي: "على النطاق العالمي، كنت من منظمي الحلقات الشبابية التي أقيمت في اليابان بطوكيو مارس/ آذار 2018، وجمعت الطلاب المبتعثين من اليابان وكوريا، إضافة إلى المساهمة في نجاح الحلقة الشبابية للشباب المبتعثين في ملتقى "عيال زايد" في ملبورن بأستراليا، ولوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتحدثت الشابة الإماراتية عن قيمة التطوع، موضحة: "أعشق التطوع، فالعطاء بلا مقابل من أجمل ما يفعله الإنسان في حياته"، مشيرة إلى مشاركتها في فعاليات تطوعية عدة، أهمها العمل في تنظيم انتخابات المجلس الوطني عامي 2015 و2011، والتطوع في تنظيم متندى الإعلام العربي 2016، والمشاركة في حملة "رمضان أمان" للحد من الحوادث المرورية وقت الإفطار.

وذكرت: "أعمل برفقة زملائي في مجالس الشباب على مدار العام، لنكون خير قدوة للشباب، وأن نوصل التحديات التي تواجههم إلى المسؤولين، من خلال انعقاد الحلقات الشبابية بحضور المسؤولين، للاستماع لصوت الشباب وعرض تحدياتهم ومناقشة الحلول التي يقترحونها".

وحكت: "عقدنا جلسة مع صندوق خليفة والشباب في برنامج توجيه رواد الأعمال، الذي يهدف إلى خلق منصة بين رواد الأعمال والشباب في إمارة رأس الخيمة، كما عقدت إحدى الفرق ورش عمل بين العديد من الجهات والشباب".

عن تكريمها وفريق عمل حلقات شبابية بعد 3 سنوات من العمل، قالت الوالي: "كرمت مبادرة حلقات شبابية في حفل جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، وحصلنا على درع التكريم الخاص بالمبادرة المتميزة، وتسلمته وزيرة الإمارات لشؤون الشباب، شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، ومدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، سعيد محمد النظري".

وتحدثت عن التحديات التي قابلتها خلال مسيرتها، موضحة: "واجهت العديد منها لكن سرعان ما حولتها لدروس أستفيد منها في المستقبل"، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر بالنسبة لها كان قدرتها على تنظيم الوقت بين كل المهام الموكلة إليها".

واختتمت حديثها قائلة: "أُخلص في كل ما أفعله، وطموحي ليس له حدود، وأضع هدفا جديدا بعد كل إنجاز أحققه، وأسعى لتحقيق المزيد".