عودة الجيل الذهبي لإنجلترا

إذا كان تعيين فرانك لامبارد تغييرا للاتجاه داخل تشيلسي فإنها أيضاً إشارة إيجابية جديدة على إعادة الحياة للمدربين الإنجليز.

إذا كان تعيين فرانك لامبارد تغييرا للاتجاه داخل الإدارة الفنية لفريق تشيلسي، فإنها أيضاً إشارة إيجابية جديدة على عودة الحياة للمدربين الإنجليز. 

لقد دخل لامبارد وجيله الذين لقبوا بالجيل الذهبي عالم التدريب مؤخراً، ستيفن جيرارد يقترب من بدء موسمه الثاني مع رينجرز، وفيليب نيفيل يقود منتخب إنجلترا السيدات لنصف نهائي كأس العالم، وجون تيري في أستون فيلا، وسكوت باركر يستعد لموسمه الأول مع فولهام

إن لامبارد هو أول إنجليزي يدرب تشيلسي منذ 23 عاماً، وبالتحديد منذ جلين هودل.. فرانك لم يأخذ تلك الوظيفة بدون مقابل فهو لديه القدرة على قيادة تلك المجموعة الاستثنائية من اللاعبين في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

لقد دخل لامبارد وجيله الذين لقبوا بالجيل الذهبي عالم التدريب مؤخراً، فجيرارد يقترب من بدء موسمه الثاني مع رينجرز وفيليب نيفيل يقود منتخب السيدات إلى نصف نهائي كأس العالم، وجون تيري في أستون فيلا، وسكوت باركر يتحضر لأول مواسمه مع الفريق الأول لفولهام.

لي باوير أعاد فريق تشارلتون مجدداً إلى دوري الدرجة الأولى، بينما يقود جوناثان وودجيت فريق ميدلسبره، أما سول كامبل فأنقذ ماكيلسفيلد من الهبوط.

في مارس/آذار من عام 2014، كان هناك 4 إنجليز فقط سبق لهم اللعب دولياً يقومون بالتدريب ضمن أهم 92 نادياً في إنجلترا، وهم نيجيل كلو في شيفيلد يونايتد وتيم شيرويد في أستون فيلا وكريس بويل في هيدرسفيلد وكيث كورل في كرليسلي، وعدد مبارياتهم الدولية مجتمعين 25 مباراة.

لقد أجبر الاتحاد الإنجليزي على فتح الأبواب لتشجيع المدربين الشباب، ولكن الموضة أيضاً لعبت دوراً، وهناك مدربون بالتحديد سيكون تأثيرهم أكبر من نظرائهم.

إن لاعبي السير أليكس فيرجسون السابقين كثير منهم اتجه نحو التدريب، والأمر نفسه ينطبق الآن على لاعبي البرتغالي جوزيه مورينيو.

في أول لقاء لمورينيو مع تشيلسي في 2004 ضد مانشستر يونايتد في أولدترافورد، كان من ضمن لاعبي الفريق: روي كين وجاري نيفيل وفيليب نيفيل وبول سكولز وراين جيجز وكلهم باتوا مدربين.

على الجانب الآخر في تشيلسي كان هناك بيتر تشيك الذي عاد لستامفورد في دور فني إداري، وكلود ميكاليلي الذي سيتم تعيينه في الجهاز الفني وباولو فيريرا وكارلو كودتشيني، وباركر وتيري ولامبارد.

نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية