سلطات أردوغان تعتقل 51 عسكريا.. والتهمة "غولن"
قرارات الاعتقال صدرت عن النيابة العامة في كل من مدينتي "إزمير" و"قوجالي" غربي البلاد.
أصدرت السلطات التركية، الثلاثاء، قرارا باعتقال 51 عسكريًا بينهم 31 لا زالوا بالخدمة، بدعوى الانتماء إلى جماعة الداعية "فتح الله غولن"، الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة في 2016.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني شفق" الموالية للنظام، صدرت قرارات الاعتقال عن النيابة العامة في كل من مدينتي "إزمير"، و"قوجالي" غربي البلاد، لضبط العسكريين المطلوبين في 18 ولاية من بينها أنقرة وإسطنبول.
قرار الاعتقال الصادر عن النيابة العام بمدينة إزمير شمل 36 عسكريًا بينهم 22 لا زالوا بالخدمة، بينما شمل قرار النيابة العامة بقوجالي، 15 عسكريًا بينهم 9 بالخدمة، وفق ذات المصدر.
وعقب صدور القرار بدأت قوات الأمن مداهمة عناوين المطلوبين في الولايات الـ18 لضبطهم.
ويتهم أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" غولن بتدبير المحاولة الانقلابية وهو ما ينفيه الأخير بشدة.
وتعتقد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز هي انقلاب مدبر من أجل تصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني من خلال اختلاق جريمة تحت يافطة "جريمة الانتماء إلى حركة الخدمة".
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.
ويوم 10 مارس/آذار الماضي، كشف سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، عن توقيف 511 ألف شخص، اعتقل منهم 30 ألفا و821، في إطار العمليات التي استهدفت جماعة الداعية فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني، منذ المحاولة الانقلابية المزعومة.
وفي 3 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الوزير ذاته أن عدد المعتقلين في عام 2018 بلغ 750 ألفا و239 شخصا، بينهم أكثر من 52 ألفا فقط بشبهة الانتماء إلى غولن.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuNjEg جزيرة ام اند امز