مقصلة أردوغان.. اعتقال 29 شخصا في 6 ولايات والتهمة غولن
النيابة العامة بإسطنبول أصدرت قرار التوقيف بحقهم بدعوى قيامهم باستخدام تطبيق بايلوك للتراسل الفوري في إطار التحقيقات المتعلقة بغولن.
أصدرت السلطات التركية، اليوم الجمعة، قرارا بتوقيف 29 شخصا على خلفية اتهامهم بالانتماء لجماعة رجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية عام 2016.
- آلاف الأتراك يضحون بإجازاتهم لإسقاط أردوغان في إسطنبول مجددًا
- بلومبرج: معركة أردوغان للفوز بإسطنبول خوفا على كرسيه
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "مللييت"، أصدرت النيابة العامة بمدينة إسطنبول قرار التوقيف في إطار التحقيقات المتعلقة بجماعة غولن.
وذكر قرار التوقيف أن الأشخاص الموقوفين ثبت قيامهم باستخدام تطبيق بايلوك للتراسل.
وحظرت تركيا التطبيق بعد محاولة الانقلاب المزعومة قائلة: "إن أنصار غولن استخدموه لإجراء محادثات سرية، مساء يوم 15 يوليو/تموز 2016 عندما حاولت مجموعة من الجنود الإطاحة بالحكومة، وقتلوا نحو 250 شخصاً".
وفور صدور قرار التوقيف بدأت قوات الأمن شن عمليات أمنية متزامنة لمداهمة عناوين المطلوبين في 6 ولايات مختلفة.
وعقب صدور قرار النيابة العامة بدأت فرق مكافحة الإرهاب مداهمة عناوين المطلوبين بشكل متزامن في 6 ولايات مختلفة.
ويتهم أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" غولن بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية بأن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز كانت "انقلابا مدبرا" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.
ويوم 10 مارس/آذار الماضي، كشف سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، عن توقيف 511 ألف شخص، اعتقل منهم 30 ألفاً و821، في إطار العمليات التي استهدفت جماعة الداعية فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني، منذ المحاولة الانقلابية المزعومة.
وفي 3 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الوزير ذاته أن عدد المعتقلين في عام 2018 بلغ 750 ألفاً و239 شخصاً، بينهم أكثر من 52 ألفاً فقط بشبهة الانتماء إلى غولن.
aXA6IDE4LjIyMi4xODIuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز