أردوغان يواصل عدوانه ويرسل تعزيزات عسكرية إلى سوريا

قتل 8 من أفراد الجيش التركي 4 فبراير الجاري، في قصف للجيش السوري مما دفع تركيا لمطالبة روسيا "بالتنحي جانبا"

واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عداونه على سوريا، الخميس، ودفع المزيد من التعزيزات العسكرية إلى حدودها، تضمنت مركبات مدرعة ودبابات وقاذفات صواريخ.

• تركيا ترسل تعزيزات لإدلب لوقف تقدم الجيش السوري
  
• صحف فرنسية: أردوغان يشعل إدلب لكسب دور بمستقبل سوريا

ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر عسكرية أن قيادة اللواء المدرع العشرين في شانلي أورفة، أرسل 15 دبابة إلى الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود مع سوريا.

وأكدت أن القوات المسلحة التركية أرسلت أيضا منصات إطلاق صواريخ إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي على الحدود السورية، فيما أشارت مصادر عسكرية إلى أن نقل التعزيزات العسكرية جرى في ظل إجراءات أمنية مشددة.

التعزيزات الجديدة، تأتي بعد ثلاثة أيام من إرسال أنقرة تعزيزات كبيرة من الجنود والعتاد العسكري، الأحد الماضي، إلى محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وحينها كشف مسؤول تركي في تصريحات لرويترز، أن 300 مركبة دخلت إدلب السبت الماضي، ليصل العدد الإجمالي إلى نحو ألف مركبة هذا الشهر، ولم يوضح بالتحديد عدد القوات التي تم نشرها لكن وصفها بأنها "كبيرة الحجم".

من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب الحرب السورية ومقره بريطانيا، إن 1240 مركبة عسكرية تركية عبرت إلى إدلب خلال الأسبوع الماضي إلى جانب 5 آلاف جندي.

وتأتي التعزيزات التركية في محاولة لوقف تقدم الجيش السوري بعدما استعاد، الأحد الماضي، أكثر من 600 كيلومتر مربع من الأراضي وسيطر على عشرات البلدات والقرى في الأيام القليلة الماضية، مشددا على أنه مستمرة في القتال.

وأدى القتال في إدلب إلى زعزعة التعاون الهش بين تركيا، التي تساند معارضين كانوا يطمحون ذات يوم في الإطاحة بالرئيس السوري، وروسيا التي ساهم دعمها للأسد في استعادة سيطرته على أغلب أراضي البلاد.

وقتل 8 من أفراد الجيش التركي 4 فبراير/شباط الجاري في قصف لقوات الجيش السوري مما دفع تركيا لمطالبة روسيا "بالتنحي جانبا".