أردوغان يواصل فرض الإتاوات.. 15% زيادة في أسعار الشاي
شركة الشاي الوطنية كانت قد بررت الزيادة السابقة في أسعار الشاي، بزيادة تكاليف العمالة وتكاليف إنتاج الشاي الطازج المتزايدة.
شهدت أسعار الشاي الجاف في تركيا، الثلاثاء، زيادة بمقدار 15%، بعد زيادة مماثلة تم تطبيقها في شهر يونيو/حزيران الماضي.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن شركة الشاي الوطنية (شاي قور)، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فإن الأسعار الجديدة دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من الثلاثاء.
شركة الشاي الوطنية كانت قد بررت الزيادة السابقة في أسعار الشاي، بزيادة تكاليف العمالة وتكاليف إنتاج الشاي الطازج المتزايدة.
جاءت هذه الزيادة بعد ساعات من رفع أسعار البنزين بمقدار 6 قروش، ورفع أسعار السولار بنحو 17 قرشاً.
وعلى ما يبدو أن هناك قائمة غير متناهية من المنتجات التي تعتزم الحكومة التركية رفع أسعارها خلال الفترة المقبلة؛ في مسعى منها لتلافي وقع الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها البلاد منذ فترة.
وبدأت موجة زيادة الأسعار مباشرة بعد خسارة حزب العدالة والتنمية، الحاكم، بلدية إسطنبول في جولة الإعادة التي جرت يوم 23 يونيو/حزيران الماضي؛ والتي فاز بها مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو.
وعقب انتهاء جولة الإعادة بـ48 ساعة فقط سارعت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى رفع أسعار الديزل 23 قرشًا، والشاي بمعدل 15%، والسكر بنسبة 16%، في خطوة ربطها البعض بخسارة حزب العدالة والتنمية، جولة الإعادة، واعتبروها عقابًا للشعب لعدم انتخابهم مرشح الحزب، بن علي يلدريم.
ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، وينام الأتراك ويصحون على زيادات جديدة شملت كافة المنتجات تقريبا بشكل أنهكهم.
ويرى خبراء اقتصاديون أتراك أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الارتفاع في أسعار المنتجات والسلع المختلفة سواء في القطاع الخاص أو العام؛ مرجعين ذلك إلى ارتفاع نفقات الإنتاج، وازدياد عجز الموازنة.
يأتي ذلك في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها تركيا، وتتعقد يوما تلو الآخر، وسط فشل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان في إيجاد حلول للأزمة المتفاقمة والتي وصلت إلى مستوى خطير من ارتفاع معدلات البطالة ومؤخرا اختفاء الأدوية من الأسواق، مع تواصل نزيف العملة التركية مقابل العملات الأجنبية.
aXA6IDMuMTM3LjIxOS42OCA= جزيرة ام اند امز