صهر أردوغان يعترف: التضخم في تركيا يبلغ ذروته بأكتوبر
تركيا خفضت بشكل حاد توقعاتها للنمو للعام الحالي والعام القادم، وتوقعت أن يبلغ التضخم 20.8% هذا العام.
قال وزير المالية التركي، بيرات البيرق، الخميس، إن التضخم في تركيا سيبلغ ذروته في أكتوبر تشرين الأول، حسب تصريحاته لمحطة تلفزيون (سي.إن.إن ترك).
حسب رويتزر، خفضت تركيا بشكل حاد توقعاتها للنمو للعام الحالي والعام القادم، وتوقعت أن يبلغ التضخم 20.8% هذا العام.
الليرة التركية تراجعت بنسبة كبيرة منذ تولي بيرات البيرق، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منصب وزير الخزانة والمالية في الحكومة الجديدة.
كان أردوغان أعلن عن تنصيب صهره لمنصب وزير الخزانة والمالية التركية، في 9 يوليو/تموز الماضي.
أردوغان واجه انتقادات حادة محلية، على قرار تعيين صهره في منصب مالي واقتصادي حساس.
معدلات التضخم زادت بمدينة إسطنبول التركية في أغسطس/آب الماضي، بنسبة 2.23% على أسعار التجزئة، و3.80 % على أسعار الجملة مقارنة بالشهر الذي سبقه.
تعيش تركيا في الوقت الراهن أزمة اقتصادية طاحنة أدت إلى ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير، فضلا عن الأسعار.
العملة التركية هوت بأكثر من 42% منذ بداية العام؛ ما أضر كثيرا بشركات الطاقة؛ إذ تعتمد تركيا اعتمادا شبه تام على الاستيراد لتلبية احتياجاتها من الطاقة.
مؤسسة جي بي مورجان الأمريكية خفضت توقعاتها الاقتصادية الكلية لنمو تركيا، وذلك عقب التطورات التي وقعت خلال الأشهر الأخيرة، وأثرت على قيمة العملة والاقتصاد.
المؤسسة كشفت في تقرير نشر 23 أغسطس/آب المنصرم، عن انخفاض توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2018 من 3.7% إلى 3.5% وتراجع توقعات عام 2019 من 2.8% إلى 1.1% بسبب الظروف المالية المتدهورة.
بيانات رسمية أظهرت أن معدل التضخم في تركيا ارتفع إلى 17.9% على أساس سنوي في أغسطس/آب، مسجلا أعلى مستوى في نحو 15 عاما، بما يسلط الضوء على توقعات تقلب الأسعار مع تفاقم أزمة العملة.