سلطات أردوغان تواصل التعنت وتعين رئيسا مؤقتا لبلدية إسطنبول
الداخلية التركية اتخذت هذا الإجراء بعد صدور قرار مثير للجدل من اللجنة العليا للانتخابات بإلغاء فوز مرشح المعارضة وإعادة الانتخابات.
واصلت سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، تعنتها وضربها بنتائج الانتخابات المحلية في إسطنبول عرض الحائط؛ إذ أصدرت وزارة الداخلية قراراً بتعيين والي إسطنبول، علي يرلي قايا، رئيسًا لبلدية المدينة بالوكالة.
واتخذت الداخلية التركية هذا الإجراء، بعد صدور قرار مثير للجدل من اللجنة العليا للانتخابات، بإلغاء فوز مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو، وإعادة الانتخابات ثانية يونيو/حزيران المقبل.
وقال بيان لوزارة الداخلية التركية: "بموجب القرار الصادر عن اللجنة العليا للانتخابات تم تعيين علي يرلي قايا والي مدينة إسطنبول رئيسًا لبلديتها بالوكالة لحين انتخاب رئيس جديد للبلدية"، بحسب نشرة الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة.
من جانبه، أدان رئيس بلدية إسطنبول المنتخب، أكرم إمام أوغلو، قرار اللجنة العليا للانتخابات التركية بإعادة الانتخابات في المدينة، رغم إعلانها سابقا فوزه بالمدينة في الانتخابات التي جرت في 31 مارس/آذار الماضي.
كما أثار القرار انتقادات دولية بينها وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الثلاثاء، الذي وصفه بـ"غير شفاف وغير مفهوم بالنسبة لنا".
وقررت السلطات التركية، الإثنين، إعادة الاقتراع على رئاسة بلدية إسطنبول بعد فوز إمام أوغلو بها بزعم انتماء عدد من المسؤولين عن مراكز الاقتراع لجماعة الداعية فتح الله غولن الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب المزعومة في 15 يوليو/تموز 2016.