قيادية كردية: سياسات تركيا في سوريا تمثل مشروعا استعماريا
عائشة حسو قالت إن سياسة حزب العدالة والتنمية التركي خطر على الشرق الأوسط والعالم.
وصفت قيادية كردية سورية الاتهامات الموجهة لهم بتهديد الأمن القومي التركي، بأنها ذرائع تسخدمها أنقرة لمواصلة مشروعها الاستعماري في الشمال الشرقي للبلاد.
وقالت عائشة حسو، الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، في حوار مع موقع "أحوال" إن تركيا ترفض وجود أي كيان كردي مستقل.
- أردوغان يستجدي أصوات الأكراد في الانتخابات رغم حملة قمعهم
- بعد كشفه فرق اغتيال الأكراد بالجيش.. سجن قاضٍ تركي 10 سنوات بتهمة غولن
وأكدت أن سياسة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، تشكل خطراً على أمن الشرق الأوسط والعالم.
وأضافت "سياسات تركيا في سوريا تمثل مشروعا استعماريا تأكد من خلال احتلال أنقرة لإدلب، وأعزاز والباب، وعفرين، وجرابلس وغيرها من المدن السورية التي استولت عليها حكومة أردوغان بعدوان عسكري منذ 2016".
وأوضحت حسو أن التهديدات التركية لا تزال مستمرة، مشيرة إلى أن أنقرة تحاول غزو المنطقة ضمن مشروع استيطاني يرتكز على الاتجار بالدين واستخدام الإرهابيين من داعش والنصرة وغيرهما من الفصائل المتطرفة التي تكونت في إدلب.
وجددت رفض حزبها للاحتلال التركي لمدينة عفرين، شمال شرق سوريا، في أوائل عام 2018.
وزادت: "عفرين لها أصحابها، ولن تقبل بالاحتلال التركي بأي حال".
ولعب الأكراد السوريون دوراً رئيسياً في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، بدعم من الولايات المتحدة ودول غربية.
وتصنف أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب التابعة له منظمات إرهابية لصلاتهم بحزب العمال الكردستاني، الذي يقاتل في تركيا من أجل الحصول على الحكم الذاتي منذ ثمانينيات القرن الماضي.