انتهاكات أردوغان مستمرة.. 17 ألف مرتزق وإرهابي يغرقون ليبيا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 17 ألف مرتزق وإرهابي ممن أرسلتهم تركيا للقتال في صفوف المليشيات بليبيا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إنه لا يزال في ليبيا أكثر من 7 آلاف مرتزق من حملة الجنسية السورية و10 آلاف إرهابي ربعهم تونسيون من مجموعات مصنفة إرهابية.
وبحسب بيان صادر عن المرصد، واطلعت "العين الإخبارية" عليه، فإن "الإرهابيين التونسيين" جرى نقلهم من سوريا إلى ليبيا.
والأسبوع الماضي، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن نية تركيا إرسال دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل السورية نحو ليبيا خلال الأيام المقبلة.
وأكد أن عملية عودة مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا إلى سوريا توقفت منذ أكثر من 20 يوماً، بعد أن كانت آخر دفعة قد عادت من ليبيا منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكانت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، أكدت في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري، تواجد 20 ألفا من العناصر الأجنبية والمرتزقة في ليبيا.
وليامز أشارت إلى أن هناك 10 قواعد عسكرية في ليبيا، تشغلها بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية.
وقتل مئات من المرتزقة السوريين الذين جلبتهم تركيا إلى ليبيا أثناء الاشتباكات مع الجيش الليبي في طرابلس، كما فر المئات عبر الهجرة غير الشرعية إلى جنوب أوروبا.
ونبه المرصد إلى أن مرتزقة تركيا في ليبيا، يتخذون من هذا البلد مركزا للوصول إلى إيطاليا كبوابة لدخول الاتحاد الأوروبي.
ومنذ انعقاد مؤتمر برلين الخاص بليبيا في يناير/كانون الثاني 2020 وتصديق مجلس الأمن على مخرجاته بقراره 2510 لم تنقطع الرحلات التركية المحملة بالسلاح والمرتزقة جوا وبحرا إلى غرب ليبيا.
الانتهاك التركي للقرارات الدولية على مدار العام 2020 جاء رغم مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر برلين نفسه.
وتستمر تركيا في مساعيها لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الفرقاء الليبيين في جنيف 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتخترق تركيا بنود الاتفاق التي ترتكز على عدم تدريب العناصر الليبية على يد الأتراك، بالإضافة لسحب مرتزقة وضباط أردوغان من الأراضي الليبية.
aXA6IDMuMTQ5LjI1My43MyA= جزيرة ام اند امز