كأن الرئيس التركي رجب أردوغان لم يسمع بأن زمن الاحتلال والانتداب قد ولّى إلى غير رجعة، فوزير دفاعه خلوصي آكار تعامل خلال زيارته الأخيرة إلى ليبيا كمحتل غاصب.
تصريحات أكار من طرابلس تضرب -بعرض الحائط- اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى بإشراف أممي، في أكتوبر الماضي تمهيدا لإجراء انتخابات وتنذر بإشعال الحرب من جديد.
خلوصي أكار.. دمية أردوغان الانتهازية تنخر أمن العالم
دون حياء أو خجل، جدد وزير دفاع أردوغان –من طرابلس- تمسك حكومته بخيار الحرب، وراح يهدد ويتوعد أصحاب الأرض –أهل البلد، وهو في عقر دارهم.
يستقوي آكار على الشعب الليبي بالمرتزقة ولواء التركمان، لكن الليبيين الذين حرروا بلادهم من الإحتلال قبل 69 عاما، لن يقبلوا بعد سبعة عقود باحتلال أردوغان ومرتزقته لبلدهم.
تركيا تمطر ليبيا بالأسلحة.. تفاصيل الرحلة رقم 38
مسرحية البرلمان التركي بالتمديد - 18 شهرًا إضافيًا- لقوات أردوغان في ليبيا، لا قيمة لها في القانون الدولي، ولا في العرف الليبي، والليبيون أحفاد عمر المختار يعرفون ما عليهم فعله للقضاء على أوهام أردوغان، وإنجاز استقلالهم الحقيقي.