فصل جديد فتحته الجماعة الانقلابية بالهجوم الدامي الذي استهدف مطار عدن الدولي لدى وصول الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة معين عبدالملك.
هجومٌ دموي أوقع عشرات القتلى والجرحى، وفتح أعين العالم مجددا على خطر التسليح الإيراني للحوثي على سلام اليمن، وبقاء قدرات الصواريخ والطائرات بدون طيار في يدي مليشيات طائفية إرهابية لا تتورع عن استخدامه كسلاح لمجازر وحشية تستهدف المدنيين والمسؤولين في السلطة.
حصيلة جديدة.. 25 قتيلا و110 جرحى في هجوم مطار عدن
ونجت الحكومة اليمنية من الهجوم الإرهابي الذي استهدف مهبط المطار وصالة الاستقبال بـ3 صواريخ باليستية إيرانية، في مجزرة لن تكون آخر جرائم المليشيات الحوثية وآلة موتها التي تتحرك على أشلاء اليمنيين منذ تمردها في معقلها بصعدة عام 2004.
الحوثي وتصفية قيادات اليمن.. سجل الدم يفتح نزيف 14 عاما
وتوالت الإدانات العربية والأممية للتفجيرين الغادرين للتنديد بالتفجير الإرهابي الجبان الذي يستهدف تخريب الاتفاق السياسي، مطالبين بوجوب التحرك دوليا لمحاسبة مرتكبي الجريمة، ومن يدعمهم بالمال والسلاح، فذلك هو الضامن الحقيقي لإيقاف نزيف الدم اليمني.
تفجيرات عدن تكشف عن الأهداف الخبيثة لمليشيا الحوثي الانقلابية والنظام الإيراني الداعم لها، ومحاولاتهم إفشال اتفاق الرياض وتفريق اليمنيين المتمسكين بضرورة إفشال التحريض والتخريب والعنف والإرهاب أمام مشروع السلام الذي تقوده السعودية لخير اليمن والمنطقة أجمع.