استجواب لصهر أردوغان حول نفقات الرئاسة والبرلمان رغم الأزمة الاقتصادية
حزب "ايي" التركي المعارض ينتقد عدم سريان التدابير التقشفية على نفقات الرئاسية والبرلمان.
انتقد حزب "ايي" التركي المعارض عدم سريان التدابير التقشفية على نفقات الرئاسة والبرلمان لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد والتي أدت إلى موجة من التقشف في ميزانيات المؤسسات كافة تقريبا.
وقدم نائب بالحزب عن ولاية "قونيه" فخر الدين يوكوش استجوابا إلى وزير الخزانة والمالية التركي، براءت ألبيرق، صهر الرئيس، رجب طيب أردوغان، حول السبب في استثناء الرئاسة والبرلمان من التدابير التقشفية التي تتخذها الدولة.
- ضربة عنيفة لأردوغان.. تكلفة ديون تركيا تقفز لأعلى مستوى منذ 2009
- معارض تركي: تصريحات صهر أردوغان عن الاقتصاد تخالف الواقع
وقال المعارض التركي في استجوابه: "لا بد أن يقوم الوزير المعني بتوضيح مسألة ما إذا كانت نفقات الرئاسة والبرلمان ستدرج ضمن المؤسسات التي أعلنت بحقها تدابير تقشفية أم لا".
وشدد على ضرورة توضيح مثل هذه الأمور لأنها حق أصيل للشعب التركي ليعرف أسباب استثناء مؤسسات دون غيرها من هذه التدابير التقشفية.
وتابع قائلا: "ومن اللازم والحتمي أن تسري التدابير التقشفية على هاتين المؤسستين مثل غيرهما، وأي إجراء غير هذا أمر غير مقبول، فنحن نعيش أزمة اقتصادية طاحنة نسعى للخروج منها بأقل الأضرار".
تجدر الإشارة إلى أن المعارضة التركية، وجهت انتقادات كبيرة للرئاسة التركية، ولا سيما أردوغان، خلال الآونة الأخيرة بسبب النفقات الكبيرة التي تكلفها حفل الاستقبال الذي أقامه الأخيرة في 30 أغسطس/آب الماضي بمناسبة "عيد النصر".
وتعيش تركيا على وقع أزمة اقتصادية كبيرة بعد أن تراجعت الليرة نحو 40% منذ بداية العام جراء مخاوف من سيطرة أردوغان على السياسة النقدية والخلاف الدبلوماسي مع الولايات المتحدة، وهو ما أدى لارتفاع أسعار كل السلع من الغذاء إلى الوقود.
ورفعت تركيا مطلع سبتمبر/أيلول الجاري أسعار الكهرباء والغاز 14% للاستخدام الصناعي و9% للاستخدام المنزلي، ما سيفاقم زيادة الأسعار والتضخم.