تركيا في ظل حكم حزب أردوغان.. سجل حافل بالجرائم والانتهاكات
نائب تركي بحزب الشعب الجمهوري المعارض أكد أن 14 ألفًا و960 امرأة قتلن بسبب العنف الممارس بحقهن منذ تصدر حزب أردوغان المشهد في البلاد
كشف النائب التركي بحزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة إسطنبول سَزغين طانري قولو عن أن 14 ألفًا و960 امرأة قتلن بسبب العنف الممارس بحقهن منذ تولي حزب العدالة والتنمية، بزعامة رجب طيب أردوغان، حكم البلاد نهاية العام 2002.
جاء ذلك في تقرير نشره النائب قولو ،الثلاثاء، بعنوان "ملخص انتهاك الحقوق والقوانين في ظل حزب العدالة والتنمية"، تناول من خلاله وضع الحريات العامة وحقوق الإنسان في تركيا طيلة فترة الرئيس رجب طيب أردوغان، البالغة نحو 16 عاما.
- 96 مطلوبا للاعتقال.. حصيلة أردوغان القمعية في يوم واحد
- مقال "فساد أسرة الرئيس" يقود صحفيا تركيا إلى مقصلة أردوغان
وأشار التقرير إلى أنه تم انتهاك "حق الحياة" لنحو 47 ألفا و910 أتراك خلال الفترة ذاتها، وأن هناك 58 شخصا لقوا حتفهم بسبب جرائم الكراهية، و22 ألفًا و224 شخصا لقوا مصرعهم نتيجة جرائم العمل.
ولفت إلى تعرض نحو 21 ألفا و325 شخصًا للتعذيب والمعاملة السيئة، واعتقال 591 صحفيًا، وانتهاك حق الحياة الكريمة لنحو 4 آلاف و3 أطفال بين عامي 2011 و2018.
وأوضح التقرير أن نحو 357 شخصا لقوا حتفهم بطريقة غامضة خلال تأدية الخدمة العسكرية في الفترة بين عامي 2008 و2018، بينما شهدت الفترة بين عامي 2012 و2017 انتحار 16 ألفًا و28 شخصًا.
وكشف التقرير أيضا عن وجود 175 صحفيا وكاتبا معتقلًا داخل السجون التركية، حتى تاريخ إعداد التقرير في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.
وبحسب التقرير ، مارست السلطات ضغوطا كبيرة على الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، حيث تم إغلاق العديد من المؤسسات التعليمية، والجمعيات، والمنظمات الحقوقية منذ إعلان حالة الطوارئ بالبلاد منتصف 2016 وحتى نهاية العام 2017.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا صيف 2016، لم تتوقف سلطات الرئيس أردوغان، عن شن حملات اعتقالات طالت الآلاف ممن تزعم أنهم على علاقة بجماعة غولن، فضلا عن فصل عشرات الآلاف من وظائفهم.
aXA6IDMuMTQ1Ljc4LjExNyA=
جزيرة ام اند امز